حملة “جود” تورط حزب أخنوش بالحسيمة

اثار اكتساح حزب التجمع الوطني للاحرار للانتخابات الجزئية بجماعة امرابطن، تخوفات مجموعة من الأحزاب بالحسيمة، من اكتساح حزب عزيز اخنوش للانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة، خصوصا بعد رصد وصول شحنات مساعدات اجتماعية الى منزل الكاتب الاقليمي للشبيبة التجمعية بتارجيست، تحت اسم مؤسسة ” جود ” معتبرة ذلك  حملة انتخابية سابقة لأوانها تحت مرأى ومسمع من السلطة.

وأكد الكاتب الإقليمي لحزب التقدم و الاشتراكية بالحسيمة “أحمد الشريك”، في تصريح للمصدر ميديا، أن وصول شحنات المساعدات يعتبر حملة سابقة لأوانها، ومحاولة من السلطة لإعادة رسم خريطة سياسية جديدة بالمنطقة تخدم أجندات نافذة، وعودتها الى تكرار أخطاء الماضي.

وأوضح الشريك ان إختيار حزب التجمع الوطني طريق تقديم المساعدة الإجتماعية لساكنة الحسيمة دعوة صريحة للساكنة من اجل التصويت على الحزب في الإنتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة.

وفي ذات السياق أكد محمد لمرابط السوسي البرلماني عن دائرة المضيق الفنبدق والمنتمي لحزب الأحرار، للمصدر ميديا، أن مايروج حول “مساعدات جود” هو محاولة سياسية من خصوم الحزب للتشويش على مسار الحزب بالجهة، وأن أعضاء الحزب يتمتعون بصفات غير سياسية تمكنهم من ان يكونوا فاعلين مدنيين ومشاركين في حملات مدنية بعيدا عن صفاتهم السياسية وإنتمائاتهم الحزبية.

وكانت أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاسقلال ، والتقدم والاشتراكية، قد أصدورا بيانا ناريا بعد الإجتماع الذي عقد يوم الجمعة الماضي، كشفوا ضمنه أن اجهزتهم التنظيمية رصدت وصول الدفعة الاولى من شحنات مساعدات اجتماعية عبر حاويات شحن كبيرة الى منزل الكاتب الاقليمي للشبيبة التجمعية بتارجيست، تحت اسم مؤسسة ” جود ” معتبرة ذلك يمثل حملة انتخابية سابقة لأوانها تحت مرأى ومسمع من السلطة، منددة بالممارسات التي قالت انها تسيء إلى الحياة السياسية ببلادنا وتعيق دمقرطة وتخليق العمل السياسي في ظل صمت ولا تواصل السلطات الاقليمية مع الأحزاب السياسية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد