تزامنا مع فصل الصيف وموسم الحفلات والأعراس، حذرت الجامعة المغربية لحماية المستهلك، “من تفشي للذبيحة السرية، واستغلال للدجاج غير المراقب، ولمنتوجات البحر منتهية الصلاحية، وسلوكات لا أخلاقية، ما يحول العديد من الأفراح والمناسبات إلى مآس، ووقوع ضحايا”، من طرف من أسمتهم “متطفلين” على مهنة تموين الحفلات.
وأكدت الجامعة، عبر بلاغ تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، انه “إنتشرت بشكل كبير وملفت للنظر على صعيد جميع جهات المملكة ظاهرة إمتهان تموين الحفلات، خاصة مع بداية فصل الصيف الذي تكثر فيه الحفلات والرحلات والمناسبات، وأصبح ميدان التموين والتغذية الجماعية مرتعا خصبا لمختلف أنواع الفساد واللامسؤولية”، في ظل “غياب لأي إطار منظم”.
وحذرت الجامعة من “إقتحام أشخاص متطفلين لا تتوفر فيهم أدنى الشروط والمواصفات الملائمة، ولا يرتعون عن إرتكاب مخالفات لها أوخم الآثار على صحة وعلى نظافة المجال، ولا يهمهم سوى الربح المادي السريع دون مراعاة لما قد ينتج عن ذلك من تسممات غذائية”، مؤكدة أنها توصلت بعدة شكايات في هذا الموضوع.
ودعت الجامعة إلى ضرورة تنظيم القطاع من خلال إقرار قانون إطار، وإلزامية التكوين الحرفي والحصول على اعتماد قبل الممارسة، مع إخضاع المهنة للنظام الوقائي الذي يعنى بسلامة الغذاء “نظام تحليل المخاطر ونقتط التحكم الحرجة”ن وضمان المراقبة من خلال “نظام التتبع” المنصوص عليه في القانون 28.07 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وطالبت لجامعة المغربية لحماية المستهلك، من الجهات المسؤولة بـ”القيام بما يلزم في هذا المجال الحيوي حفاظا على صحة المواطنين وحمايتهم من المتطفلين الفاقدين لحس أخلاقيات المهنة”.