بن شماس يدعو إلى الانتقال من التنظير إلى التخطيط العملي لتفعيل الجهوية المتقدمة

أكد رئيس مجلس المستشارين، في كلمته الافتتاحية اليوم الخميس 16 نونبر، على أهمية الانتقال من التنظير إلى  التخطيط العملي لتفعيل الجهوية المتقدمة التي لازالت تواجهها عقبات وتحديات تفرمل انطلاق قطارها، مشددا على ضرورة “التوجه قدماً نحو معالجة هذه التحديات، وهي التنظيم الإداري للجهات وإشكالية الموارد البشرية، وبرمجة التنمية الجهوية، وأسئلة التعاقد بين الدولة والجهات وتمويل الجهوية”.

واعتبر بنشماس، خلال انعقاد النسخة الثانية من الملتقى الوطني للجهات، أن “تفعيل الجهوية على نطاق متقدم يحتاج إلى البناء على التراكم وإلى التتبع والتقييم المستمر، تماشياً مع الرؤية الملكية السامية”، داعيا المشاركين في الملتقى إلى ضرورة مناقشة سبل الانتقال من القول إلى الفعل.

وأضاف رئيس مجلس المستشارين أن الملتقى الأول للجهات توج بمخرجات على قدر كبير من الأهمية، في شكل توصيات والتزامات جماعية خاطبت الحكومة والبرلمان وكل الفاعلين المعنيين، أبرزها مطلب إطلاق مسار تشاوري بين مجالس الجهات وكافة السلطات العمومية المعنية بشأن الإطار العام للتعاقد بين الدولة والجهات، بما في ذلك مضامين هذا التعاقد وشروطه والأهداف المتوخى بلوغها من خلاله؛ كما أكد على أهمية مأسسة آلية للحوار والتشاور بين الحكومة ورؤساء مجالس الجهات، تنصب على مختلف القضايا المتعلقة بالتنمية على المستوى الجهوي، وكذا المرتبطة بتنفيذ السياسات العمومية والقطاعية على المستوى الترابي.

في ذات السياق، أشار بنشماس ” إلى ضرورة مراعاة معايير إضافية في ما يخص توزيع مساهمة الميزانية العامة المرصودة للجهات، تعتمد على سبيل المثال على مؤشرات الفقر والهشاشة على مستوى الجهة، ونسب التجهيز بالبنية التحتية الأساسية، ومؤشر الولوج إلى الصحة والتمدرس؛ وكذا توزيع اعتمادات الصندوقين”.

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد