حقوقيون غاضبون بعد إغتصاب جماعي للطفلة ذات 13 سنة

عثر أخيرا على الطفلة إكرام ذات 13 سنة، التي تعرضت لاغتصاب جماعي من طرف ثماني وحوش آدمية، تدرس معها في المؤسسة نفسها، بعد تسريب شريط الاعتداء الجنسيا عليها بمواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الفتاة إلى الاختفاء عن الأنظار لمدة تسعة أيام.

وعلقت ناجية لأديب رئيسة جمعية ما تقيش ولادي، على الجريمة البشعة معتبرة أن الجريمة تكشف عن “واقع السادية والممارسات الشاذة” التي أصبحت أمراض خطيرة تنهش مجتمعنا، وتكشف عن واقع “التلذذ بالمعانات”، والتشهير بالحس الإجرامي، عبر توثيق الجرائم بالفيديو ونشرها للعلن.

وإعتبرت لأديب أن المجتمع يتحمل كامل المسؤولية، مؤكدة أن الكل متواطئ في الجرم، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا للضرب على يد كل من تسول له نفسه الاعتداء على كرامة وشرف فتيات هذا الوطن.

وعلق عبد العالي الرامي الفاعل الجمعوي والحقوقي في ذات السياق على الجريمة الشنعاء بالقول ” مثل هذه الأحداث تحتاج يقظة وأن مثل هذه الممارسات أصبحت تهدد المجتمع المغربي، مع ضرورة إصدار أحكام قاسية من أجل الضرب على أيادي مثل هؤلاء الوحوش الأدمية”.

ودعى الرامي المجتمع إلى التفكير في صيغة من أجل محاربة مثل هذه الممارسات الخطيرة التي أصبحت تهدد حياة الناس، وتجاهر بممارساتها المشينة عبر تصوير جرائمها الخطيرة.

للتذكير فقد تم العثور على إكرام بإحدى الدواوير المتواجدة ببوسكورة، ومباشرة بعد العثور عليها تم تقديم شكاية في النازلة إلى مركز الشرطة بمديونة من أجل الاستماع إليها، قبل أن يتم عرضها على الخبرة الطبية التي أكدت تعرضها لاغتصاب جماعي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد