“حضي راسك” .. حملة رقمية تستهدف محاربة الأخبار الزائفة في “السوشل ميديا”
أعلن المركز المغربي للكرتون عن انطلاق الحملة الرقمیة تحت عنوان “حضي راسك”، والتي أطلقها بشراكة مع جريدة هسبريس الإلكترونية و”نبراس الشباب” و”بي كوم للتواصل”، ابتداء من فاتح يوليوز الجاري إلى غاية الـ 3 منه.
وحسب ما ذكره بلاغ القائمين على الحملة، فقد تم تصور هذه الأخيرة من خلال تسطیر ھدفین أساسیين، أولهما توعیة الشباب من أجل تسلیط الضوء على الإشكالات المتعلقة بالأخبار الكاذبة التي تتدفق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وثانيها المساهمة في توعية مستعملي الأنترنيت ودفعهم إلى استعمال الحس النقدي في متابعة الأخبار وكذلك تمییز الشائعات وعدم المساھمة في انتشارھا.
وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، تم اختيار عبارة “حضي راسك” من أجل توضيح التزام القائمين على الحملة حول تحذير مستعملي الأنترنيت وتوعيتهم بالأخطار التي تتربص بهم عبر المواقع ومنصات التسلية.
وتعالج الحملة بطریقة ممتعة وتفاعلیة محاور عديدة من بينها “المعلومات تتدفق من كل جانب، هل يمكننا تصديقها كلها؟”، و”مهلا.. معلومات أم آراء؟”، و”تحليل المعلومة”، و”نصائح لكتابة المعلومة بشكل احترافي”.
وستتكون الحملة الرقمية من رسوم كاريكاتير ساخرة وفيديوهات تحريك مدمجة مع آراء صحافيين وازنين وكتيب إلكتروني يحتوي على شرح مفصل للمحاور الأربعة.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الحملة ستأخذ شكل وسائط متنوعة تجسد التزام رسامي الكاريكاتير والصحافيين عن طريق فيديوهات التبسيط والتعميم، رسوم متحركة تحسيسية، شھادات، وسیتم بثھا على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي وموقع الحملة.
وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم إطلاق نداء وطني رقمي “لنكن جديين” في نهاية الحملة، وسيتم تقديمها على شكل عريضة إلكترونية عبر الأنترنيت.
تجدر الإشارة إلى أن المركز المغربي للكرتون ھو مجموعة من رسامي الكاریكاتیر وصحافیین یشتغلون من أجل التحسیس بمواضیع تھم المجتمع، وتتعلق بحقوق الإنسان عن طریق الرسوم الساخرة، وكذلك تحفیز وتأطیر رسامي الكاریكاتیر وتنظیم المعارض والمھرجانات التي تتعلق بالرسوم والقصص المصورة، وتشتھر الجمعیة بالورشات التفاعلیة مع التلامیذ والطلبة التي تستعمل فیھا الرسم الصحافي للتحسیس في مختلف المجالات.