فجرت مغربيات فضيحة من العيار الثقيل، بعد تحول حلم العمل بحقول “الفراولة” بإسبانيا إلى سراب، ومعاناة يومية مع واقع العمل بدون أجرة، وظروف معيشية حاطة بالكرامة الإنسانية.
وكشف مصدرنا من داخل حقول “الفراولة” بجنوب إسبانيا، عن واقع المعاناة اليومي بحرقة ودموع قائلا: “كون نصحاب هاك نبقى في بلادي…باشمن وجه غا نرجع عند والديا لي خسرو الفلوس باش جيت…”، وإسترسل المصدر ذاته سرده لتفاصيل “الحكرة”، “جابونا باش نخدمو 6 سويع ولينا كنخدمو أكثر من 8 ساعات…، 14 مراة مغربية في بيت واحد، الطواليط مشروكة، الماء مسخ، كنفيقو مع الخمسة ديال الصباح، باش نشدو النوبة على الطواليط…”.
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن إسمه، ” دارو معانا 6 الف ريال للنهار، خدمنا متخلصنا تا نهار، أو ملي هضرنا قالو لينا، بلي إقتاطعو منها، الكراء والماء والضوء، والترنسبور…”، ” عيشين العنصرية والحكرة…، والديا تسلفو باش جابوني…”، ” أشمن خدمة، الغيس تيوصل لينا تال الركبة، جابونا باش نجنيو “الفريزة”، ولينا كنديرو جوج خدمات، نجنيو، أو نخدمو في المعمل…، مع الحراكة”.
وتابع ذات المصدر، أن من بين العاملين نساء أرامل ومتزوجات، تركوا وراءهم كل شئ، في سبيل حلم العمل بحقول “الفراولة” بإسبانيا، ليصطدموا بواقع سراب حلم “الجنة الموعود”، قائلا: ” عايشين التكرفيس والإستغلال، اللغة خانتنا باش ندافعو على حقوقنا…، الحوايج لي عمرنا توقناعهم شفناهم هنا، إستغلال جنسي، عنصرية، حكرة…”.