قال الأستاذ الجامعي حسن طارق والبرلماني السابق عن حزب “الاتحاد الاشتراكي”، أن المكون الهوياتي والثقافي شكل وعاءا رئيسيا وخلفية لإحتجاجات الريف.
وأكد حسن طارق في كلمة خاصة لـ”لمصدر ميديا”، على هامش اللقاء الذي إحتضنته كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية السويسي بالرباط، والذي إختير له عنوان “الحركات الإحتجاجية وتحولات علاقة الدولة مع المجتمع”، أن الندوة ستمكن من فتح أبواب إمكانية قراءة الحركات الإحتجاجية على ضوء تاريخ الحركات الإحتجاجية بالمغرب، من خلال التحقيب الممكن للظاهرة الإحتجاجية، وماذا تقدم السوسيولوجيا من مداخل وعناصر ومن إمكانيات قراءة هذه الظاهرة التي ليست بالجديدة ولكنها تحمل عناصر مختلفة على مستوى الإمتداد الزمني سياسيا وإجتماعيا، وهوياتين وثقافيا عبر حضور المكون اللغوي الثقافي كوعاء وخلفية للإحتجاج.
وتابع الأستاذ الجامعي أن الحركات الإحتجاجية وتحولات علاقة الدولة مع المجتمع، تؤكد أننا امام حالة ودينامية مجتمعية تستحق قراءات مختلفة ومدققة.