كشف محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بلقب “أبو حفص” أن “تاريخ بناء هذا ضريح المولى إدريس الثاني كان 600 سنة بعد وفاة المولى إدريس، على عهد المرينيين” في تدوينة له على حسابه الشخصي بـ “الفايسبوك”.
وقال الداعية المغربي حسن الكتاني في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن المعلومات المتداولة بشأن ضريح مولاي إدريس الثاني موجودة في كتب التاريخ ولن تغير شيئا في الواقع موضحا أنه “لا ينبني عليها عمل معين”.
وعلق الكتاني عن هذا المعطى قائلا: ” قبور جل الأنبياء مجهول مكانها إلا قبري نبي الله إبراهيم عليه السلام وقبر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام”.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من السياح لا تتاح لديهم معلومات وافية عن الضريح، عدا تاريخ ولادة مولاي إدريس الثاني المنقوش على مستطيل رخامي عند بوابة الضريح.