حسن الكتاني: التنوية بالسنة الهجرية من أهم المهمات التي لم يعد يلتفت لها أحد في هذا الزمان..

 أوضح حسن بن علي الكتاني رئيس رابطة علماء المغرب العربي، موقف الشرع من الإحتفال برأس السنة الهجرية.

في اتصال هاتفي بالمصدر ميديا، أكد الكتاني بأن هناك فرق بين التنويه والاهتمام وذكر السنة والتهنئة بها على سبيل العادة وبين جعلها عيدا من الأعياد حيث أنها لا تعتبر عيداً، بل إنها مناسبة من المناسبات المهمة في حياة المسلمين. قال: “أرى أننا في هذا الزمان ينبغي أن ننوه بهذه السنة الهجرية الجديدة على أساس أنها شعيرة من شعائر الإسلام وهي التي تمثل التاريخ الإسلامي لأن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم اجتمعوا على أن يجعلوا بداية هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بداية للتاريخ الإسلامي ومنذ ذلك الحين والمسلمون يؤرخون بهذا التاريخ، ولهذا وجب التنويه به”.

وأردف: “إن تعليم أبنائنا وتنبيههم بهذه السنة هو من أهم المهمات في هذا الزمان الذي لم يعد يلتفت لها أحد“.

وبخصوص آداب التنويه بهذه المناسبه، أشار الكتاني إلى ضرورة عدم الخروج عن قواعد الإسلام قال: “من الجيد التنويه بها عبر تعليق الزينة والعلامات في الشوارع لينتبه لها الناس، تماما كما هو الحال عند الاحتفال بالأعياد الوطنية،  بالإضافة إلى التنويه بهذه المناسبة في القنوات الوطنية الرسمية وخطب الجمعة والمناسبات الوطنية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد