حزب بنعبد الله يندد بالموقف الجزائري العدائي والممنهج ضد المملكة

تطرق المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، في اجتماعه الدوري المنعقد يوم أمس الثلاثاء 2 نونبر الجاري، إلى مجموعة من النقاط، بل والقضايا الهامة.

وحسب بلاغ رسمي للحزب، توصلت المصدر ميديا بنسخة منه، ندد المكتب السياسي للحزب، “بالموقف العدائي المُمنهج ضد بلادنا من طرف الحُكْم الجزائري، في سعيٍ منه لتصريف أزماته الداخلية. ويستنكر حزب التقدم والاشتراكية مناورات حكام الجزائر التي بلغت مستوياتٍ خطيرةً من شأنها تهديدُ السلم في المنطقة برمتها. وذلك في مُقابل موقف بلادنا المتميز بالمسؤولية والاتزان والتبصر، وبالصرامة والقُــوَّةَ الهادئة، في أفق إيجاد حل سياسي وواقعي ومتوافق بشأنه لهذا النزاع المُفتعل، في كنف سيادة بلادنا على كافة التراب الوطني“.

كما ثمن الحزب “الاتجاه التصاعدي لمكاسب بلدنا، على صعيد الساحة الدولية، في طريقه نحو الكسب النهائي لقضيتنا الوطنية الأولى، بأبعادها الوطنية والتحررية، بقدر ما يؤكد على الضرورة القصوى التي يكتسيها تمتينُ جبهتنا الوطنية الداخلية، ديموقراطيا واجتماعيا واقتصاديا، باعتبار ذلك صمام الأمان الأكثر موثوقية والأشد نجاعة بالنسبة لكافة القضايا الحيوية لبلدنا ومصالحه العليا، حاضراً ومُستقبلاً“.

وحسب ذات المصدر، قام المكتبُ السياسي بتقييم أشغال الدورة الثامنة للجنة المركزية، منوهاً بالأجواء الإيجابية التي مَــيَّزتها، وبالمستوى العالي للنقاشات التي سَادَتْـــهَا، وذلك على ضوء التقرير السياسي الذي قَدَّمهُ محمد نبيل بنعبد الله وتمت المصادقة عليه بشبه إجماع، بالإضافة إلى التقرير المالي؛ وتقريرِ لجنة المراقبة المالية؛ وتقرير لجنة المراقبة السياسية والتحكيم. وهي التقارير التي تمت المصادقة عليها بالإجماع.

كما أقر المكتبُ السياسي للحزب، تنظيم لقاءاتٍ تعبوية إقليمية، تمتد من الآن وتستمر لأسابيع مقبلة، بتأطيرٍ من أعضاء قيادة الحزب، يكونُ هدفها توسيعُ نطاق التواصل مع المناضلات والمناضلين بخصوص التقرير السياسي المُصادَق عليه، واستنهاض مختلف الهياكل والتنظيمات المحلية والإقليمية والجهوية والقطاعية والموازية للحزب، بغايةِ تفعيل خطة العمل العامة للحزب خلال المرحلة الحالية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد