ثــمّنَ حزب التقدم والإشتراكية “الرسائل المتزنة والحكيمة التي حملها الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وجدد الحزب عبر بلاغ صحفي حول اجتماع مكتبه السياسي، يوم الثلاثاء 17 نونبر 2020، “دعمه الكامل للتدخل الشرعي والمشروع والناجح الذي قامت به قواتنا المسلحة الملكية في منطقة الكركارات بالصحراء المغربية، بأمر سامٍ وحكيم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقد مكَّــن هذا التدخل من إعادة الأمور إلى نصابها، وتأمين انسيابية التنقل في المنطقة، وإحباط المحاولات اليائسة لأعداء وحدتنا الترابية لتغيير الوضع القائم بها”.
واعرب الحزب “عن تأييده التام لتشبث بلادنا، بإجماع مكوناتها الوطنية، بالشرعية الدولية والسيادة الوطنية، وبخيار التسوية السياسية، وبوقف إطلاق النار، بنفس درجة استعدادها الصارم لمواجهة جميع التجاوزات والتحركات الاستفزازية لميليشيات البوليساريو”.
وجدد الحزب “تأكيده على مواصلة تعبئته وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الدفاع المستميت عن حوزة ترابنا الوطني، ومن أجل الرد الحازم على أي تهديد قد يطال وطننا أو مواطنينا”، مؤكدا “لخصوم وحدتنا الترابية أن مصلحة أوطاننا وشعوبنا لا تكمن في مُعاداة الوحدة الترابية لبلادنا، ولا في التصعيد ذي العواقب الخطيرة، بل في السعي نحو خدمة المصالح المشتركة لبلدان وشعوب المغرب الكبير، وفي اعتماد التعاون والتكامل والتكتل في ما بينها”.
يشار ان الملك محمد السادس، كان قد اجرى اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة، تمحور حول آخر تطورات القضية الوطنية، خاصة الوضع في منطقة الكركارات بالصحراء المغربية .