بعد بلاغ حزب العدالة و التنمية يوم أمس والقاضي بإبعاد حزب الاتحاد الإشتراكي عن الحكومة.
صرح قيادي بحزب الوردة رفض الكشف عن اسمه للمصدر ميديا أن بنكيران هو رئيس الحكومة و هو المخول له ان يعطي التصريحات، مضيفا ان من حق قيادات حزب المصباح ان تبدي رأيها في المشاورات الحكومية على قدم المساواة مع باقي الاحزاب .
واكد المتحدت ذاته أن البلاغ الصادر يوم أمس عن حزب العدالة والتنمية ليس الاول من نوعه الذي يؤكد على ضرورة تشكيل الحكومة من الأغلبية السابقة، مضيفا أن هناك فرق كبير بين الإرادة و التمني وحاجة المغاربة لحكومة كبيرة و مسوعة تستجيب لما يحتاجه المغرب في ظل النهج الديموقراطي الدولي والإفريقي الذي يعرفه بلدنا، وعبر عضو الإتحاد الإشتراكي عن اسفه تجاه هذا البلاغ حيت اعتبر ان قيادات العدالة و التنمية تصدر بلاغات تنسخ ما قبلها و ان البلاغ الصادر يوم امس ليس بالجديد .
وتابع القيادي بحزب الوردة تصريحه قائلا “سي بنكيران عليه ان يتحلى بالشجاعة و الجرأة و ان يباشر بتفعيل المشاورات مع الاحزاب السياسية التي عبرت عن رغبتها في دخول الحكومة بنوع من “التواضع”وذلك لما فيه مصلحة الوطن وليس مصلحة حزب دون اخر “.
و ختم عضو المكتب السياسي لحزب “الوردة” كلامه, بان المسؤول عن فك “البلوكاج الحكومي” الحكومة هو رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران و ليس قياديي حزب المصباح “.
ومن جهة ثانية ربط المصدر ميديا اتصالا مع فتح الله اولعلو عضو المكتب السياسي الدائم لحزب الاتحاد الإشتراكي، الا انه أكد انه لم يعد له ارتباط بالمجال السياسي و بالتالي لا يمكن ان يدلي بتصريح في هذا الصدد” .