وصف حزب العدالة والتنمية اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، والذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه، بـ”الفضيحة” و”السابقة الخطيرة” التي تنسف مبدأ التوافق الذي اعتمده المغرب لثلاثة عقود.
وقال القيادي في حزب البيجيدي عبد العالي خامي الدين، خلال الكلمة الافتتاحية للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، اليوم السبت، أن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين “سيجعل من المغرب حالة شاردة بين دول العالم”، وأنه “نظام هجين لا يوجد في دولة من دول العالم”.
وأضاف حامي الدين إلى قوله: “فضيحة القاسم الانتخابي عصفت بمبدأ التوافق بين الأحزاب السياسية على القوانين الانتخابية، وهو المبدأ الذي عمل به المغرب طيلة ثلاثة عقود”، معتبرا أنه “مس بالانتقال الديمقراطي ومس بمبدأ الاقتراع الحر الذي نص عليه الدستور”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن دستور المغرب “اختار عبارة الناخبين وليس المواطنين المسجلين في اللوائح الانتخابية بمن فيهم الموتى والمرضى والذين اختاروا عدم التصويت”، وذلك حينما نص على أن “الأمة تختار ممثليها في المؤسسة المنتخبة بالاقتراع الحر والنزيه والمنتظم”.
واستطرد القيادي في حزب المصباح قائلا: “القاسم الانتخابي المذكور وضعية شاذة لا تخدم المصلحة العامة للوطن ولا يمكن قبولها لا دستوريا ولا أخلاقيا ولا قانونيا”.