أعربت التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية، عن رفضها القاطع للتصريحات الأخيرة لسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالبرلمان، مؤكدة أن ملفهم المطلبي “حسم فيه نهائيا في اللقاء الذي جمع مسؤولي وزارة التربية الوطنية وممثلي النقابات التعليمية بتاريخ 21 يناير 2020″.
ودعت التنسيقية، في بلاغ لها عقب المجلس الوطني المنعقد يوم أمس الخميس، إلى “إصدار المرسوم المتفق بشأنه في لقاء 21 يناير 2020″ً منددة في الوقت ذاته بما أسمته بـ “المحاولات الرامية لإرجاع الملف إلى نقطة الصفر وبجميع المناورات المكشوفة الهادفة إلى الاستمرار في إهدار المزيد من الوقت”.
وقررت التنسيقية، حسب البلاغ، خوض إضراب وطني يومي 28 و29 أبريل، ولأسبوع قابل للتمديد ابتداء من 17 ماي القادم مع اعتصام متمركز في الرباط، مطالبة في نفس الإطار عموم حاملي الشهادات إلى حمل الشارات الحمر بالمؤسسات التعليمية ابتداء من يوم 26 أبريل الجاري لأسبوع قابل للتمديد.
ويعتزم حاملي الشهادات “مقاطعة الامتحانات الإشهادية المقبلة بجميع الأسلاك التعليمية سواء فيما يخص اقتراح مواضيع الامتحانات، الحراسة والتصحيح، كما ستمتنع عن مسك نقط المراقبة المستمرة عبر منظومة مسار والاكتفاء بتقديمها ورقيا” داعية الإطارات النقابية إلى “إيلاء ملف حاملي الشهادات الأهمية التي يستحقها في محطات الحوار القادمة”.
وأكد البلاغ أن أسباب هذا التصعيد تتعلق بـ “استمرار مسؤولي وزارة التربية الوطنية في تعاطيها غير المسؤول مع ملف الأساتذة حاملي الشهادات، وفي ظل تجاهلها للنداءات المتكررة للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حامل الشهادات، للتعجيل بتسوية هذا الملف الذي عمر طويلا ورفع الحيف عن هذه الفئة ومساواتهم بزملائهم الذين استفادوا من هذا الحق المكتسب قبل 2015، وفي إطار خرجاتها الإعلامية المكشوفة التي لم تعد تنطلي على أحد”.