زادت التساقطات المطرية التي شهدتها جنوب إفريقيا، يومه السبت 16 أبريل الجاري، من صعوبة اغاثة المواطنين المتضررين من الفيضانات، التي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، من بينهم حوالي 400 قتيل، وذلك وفق مصادر اعلام محلية ودولية.
ووفق ذات المصادر، لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، ومنه انتشر الجيش مدعوماً بمروحيات وأكثر من أربعة آلاف شرطي للمساعدة في عمليات الإغاثة، لكن الأمل في العثور على ناجين في اليوم السادس بعد الكارثة الطبيعية، صار ضئيلاً جداً.
ونقلت مصادر اخبارية، عن وبسيليتسو موفوكينغ من المعهد الوطني للأرصاد الجوية قوله: “إن الأمطار تتساقط منذ الصباح اليوم في بعض أجراء المنطقة. وحتى لو لم تكن غزيرة كما كانت في الأيام القليلة الماضية، ما زال هناك خطر حدوث فيضانات لأن التربة مشبعة بشكل كبير بالمياه”
ووفق ذات المصادر، تعرض نحو أربعة آلاف منزل للتدمير وتضرر أكثر من 13500 آخر، ما أدى إلى تشريد آلاف الأسر ما أدى إلى فتح ملاجئ الطوارئ، التي لا تكفي لكل هذا العدد. وفي ذات السياق وصف الرئيس سيريل رامابوزا الفيضانات بأنها “كارثة ذات أبعاد هائلة.. لم نشهد مثلها في بلادنا”.
شاهد أيضاً: