إستنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية السياسات ” المتبعة والاساليب الممنهجة من طرف مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ازاء الملفات المتعلقة بفئة الممرضين وتقنيي الصحة”.
وأكدت الجمعية من خلال بيان إستنكار، تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، إن إدارة المديرية ” اقبلت ما من مرة باتخاد قرارات جائرة وخطيرة نعتبرها مجانبة للصواب ومزاجية كالغاء امتحانات الكفاءة المهنية لفئة الممرضين المجازين من الدولة ضحايا المرسوم 2_17_535 هذا القرار خلف فقدان 26 منصب مالي، علما ان المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش برمجة نفس المبارة واعلن عن نتائجها واستفذ الفائزين من الترقية الداخلية”.
كما سجلت الجمعية ” خرقا سافرا في حق تنقيلات شملت فئة الممرضين وتقنيي الصحة انتقاما لمبادئهم ومواقفهم التي تندد وتستنكر الفوضى والتسيب فضلا عن الزبونية والقرابة التي يعلم بها اكبرنا واصغرنا سنا”.
وأضاف البلاغ ذاته ” أن ذات المديرية في اول عملية انتخاب ممثلين عن فئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمجلس الاداري الذي يعتبر اعلى هيئة تقريرية على اصدار منشور يشير على ان لجنة معينة من طرف المدير العام هي من ستشرف على عملية الانتقاء والفرز ،علما ان انتخابات اللجان الثنائية المتساوية الاعضاء شابتها رزمة من التجاوزات تأسست على اثرها تنسيقية ضمت اربعة هيئات نقابية،ووجهت انذاك رسائل احتجاج للمدير،علاوة على ان المنشور المذكور لم يحدد طريقة وكيفية التصويت من جهة، والضوابط التي سيلتزم بها المرشحين كالحملات مثلا وتواريخ بدئها ونهايتها ،والى حدود الساعة لم يتم استدعاء المرشحين ولا نشر اللوائح ، رغم نهاية التاريخ المحدد لوضع طلبات الترشيح، كما انه لم يتم السماح لهم بالغياب لمدة زمنية للتواصل مع الاطر التمريضية”.