جمعية عشاق الطرب الأصيل تحتفي بالأغنية المغربية في ليلة مميزة

أقامت جمعية عشاق الطرب الأصيل بالمغرب احتفالية خاصة مميزة احتفالا بالاغنية المغربية وعشاق الفن الاصيل بحضور رؤساء مجلس ادارة الجمعية واعضاءها وعدد كلير من الفنانين وعشاق الطرب الأصيل وذلك بمسرح قصر الرياض بالدار البيضاء .

وتميزت هذه الاحتفالية عن غيرها من الخفلات السابقة من خلال تكريم الأغنية المغربية في ليلة استثنائية متفردة بعبق نسيم الزمن الجميل،امتلأت مساحاتها وامتزجت بأحاسيس الوفاء ورد الإعتبار للكلمة الصادقة واللحن الراقي والأداء السخي لأغاني مغربية تحمل بين طياتها فضاءات وسياقات المتعة والإبداع المؤطرين برقي الرواد الذين أسسوا لفعل فني ساحر، أعطى للساحة الفنية شموخا وسموا.. مع الحفاظ على الرقي والخلق والإبداع، والتراث الموسيقي المغربي لرد الإعتبار للأغنية المغربية واستحضار إبداعات الرواد من خلال طبق موسيقي حافل بالمفاجآت .. ساهم فيه حضور جمهور راقي يعشق الكلمة الجميلة ذات معنى إنساني ينفذ إلى دواخلنا لإيقاظ خلايا الإبداع الموجودة فينا، من خلال عرض فني متميز قدمته اللجنة الفنية التابعة للجمعية التي يشرف عليها المايسترو صلاح الشرقاوي .

واستمتع الحضور بالطرب الاصيل الذي قدمه الفنانات والفنانين محمد بنقانية الذي أدى اغنيتي “حبيبي تعالى” للموسيقار أحمد البيضاوي و “سولت عليك العود والناي” للراحل إسماعيل أحمد والمطرب الشاب يوسف نبيل الذي غنى رائعتي الفنان عبد الوهاب الدكالي “الولف صعيب” و “كتعجبني”. أما المطرب جواد بنونة فقد أتحف الجمهور بأدائه الرائع لتحفتي عبد الهادي بلخياط “الشاطئ” و “كيفاش يمكن قلبي ينساك” ..نفس الإبداع ونفس الرقي وزعتهما الفنانة زينب ياسر من خلال أغنية “مشى غزالي ولا رجع” لعميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي و”مامنك زوج” لعبد الهادي بلخياط..قبل أن يقف عبد العالي أنور على الخشبة ليؤدي أغاني “كأس البلار” للراحل المعطي بن قاسم و”الماء يجري قدامي” لبهيجة ادريس..لتعطى الفرصة للفنانة سعيدة جمال من أجل أداء اغنية “الخاتم” للفنانة الرائعة نعيمة سميح و”الله عليها قصارة” للفنانة غيثة بنعبد السلام.واختتمت الفنانة نزهة الشعباوي السهرة بأداء أغاني ” غاب علي لهلال”و”يابنت لمدينة”.

رافقت هؤلاء الفنانين الفرقة المغربية للموسيقى العربية برئاسة المايسترو صلاح الشرقاوي الذي عبر لجريدة الأحداث المغربية وموقع أحداث أنفو عن سعادته لنجاح هذه السهرة الطربية التي تدخل في إطار الاحتفاء بالزمن الجميل واستحضار الأغاني الخالدة ورد الإعتبار للرواد من خلال تقديم طبق موسيقي راقي يرجع بنا إلى أيام الكلمة الراقية واللحن الجميل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد