جمعية: حالات العنف الرقمي ضد النساء زادت خلال فترة الحجر الصحي

أعلنت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أن مجموعة من الفتيات والنساء اللواتي لا تتجاوز أعمارهن 14 و15 سنة، تعرضن للابتزاز الإلكتروني والجنسي، عن طريق نشر صورهن وأشرطة فيديو مفبركة لهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الحجر الصحي.

وحسب ما ذكره بلاغ الجمعية، فإن هذه الأخيرة أعربت عن إدانتها لمثل هذه الممارسات الدنيئة، التي تهدف إلى فرض الوصاية الأخلاقية والرقابة الاجتماعية على الحريات والاختيارات الشخصية للفتيات والنساء.

وأوضح ذات البلاغ أن الجمعية عبرت عن تضامنها المبدئي مع كل الفتيات والنساء ضحايا هذه الاعتداءات اللاأخلاقية واللاقانونية، مع كل ما يقتضيه ذلك من التزام بالنضال حتى استرجاع الحقوق كاملة.

وأكد البلاغ أن “المحاولات المتكررة للناشطات، عن طريق الإبلاغ عن هذه الصفحات والحسابات، لم تفلح في وقف هذا المد الإجرامي المتسلط، فلا تكاد توقف صفحة أو حساب حتى تظهر صفحات وحسابات أخرى كالفطر”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن رد فعل السلطات الأمنية اتجاه الجرائم الإلكترونية التي وقعت خلال أزمة “كورونا”، والتي حاولت التشكيك في حقيقة الفيروس وإثارة الفتنة وإعاقة المجهود الوطني الرامي لاستيعاب الأزمة، يثير ملاحظتين مهمتين، الأولى هو أن رد الفعل هذا، والسرعة والفعالية التي تم بهما، يعد إقرارا ضمنيا بخطورة الجرائم الرقمية، وبتأثيرها السريع والمتجدد، الذي لا يترك أي مجال للتلكؤ أو التساهل.

أما الملاحظة الثانية، يضيف البلاغ، فهي أن السلطات الأمنية تتوفر على الموارد البشرية المؤهلة وعلى التجهيزات التقنية الكفيلة بوقفها.

وطالبت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية الوطنية، بضرورة الاضطلاع بمسؤولياتها في ضمان حماية النساء من العنف بكل أشكاله والرقمي بشكل خاص، والتصدي بكل حزم لهذه الجرائم الشنيعة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد