دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مراكش فرع المنارة، السلطات المختصة إلى التدخل الفوري لمعالجة مشكل الدور الآيلة للسقوط، أو المتهالكة، أو هي عبارة عن بقايا بنايات، التي يتجاوز تعدادها 1600 بناية.
وذكر بلاغ الجمعية أن فرع المنارة عاين في عدة أحياء في المدينة العتيقة لمراكش منازل آيلة السقوط، أو متهالكة، أو عبارة عن بقايا بنايات، والتي يتجاوز تعدادها 1600 منزل وبناية، كما وقف في بعض الدواوير داخل المجال الحضري لمدينة مراكش على مجموعة من المنازل، والمحلات المهددة بالإنهيار.
وأضاف ذات البلاغ أن الحق في السكن اللائق من مشمولات حقوق الإنسان، المرتبطة بإحترام الكرامة الإنسانية، إذ نصت المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن لكل شخص الحق في مستوى معيشي لائق، يضمن عدة حقوق ضمنها السكن، نفس الشئ أكدته المادة 11 من العهد الدولي، الخاص بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.
وطالبت الجمعية المذكورة بوضع برامج استعجالية قابلة للتنفيذ والأجرأة، تمكن السكان من ترميم محلاتهم، و مساكنهم، وحمايتها من كوارث قد تخلف فواجع في الأرواح، ورفع كل العراقيل الإدارية، وتقديم كل أشكال الدعم لهم، للتغلب على المشكل لإحتواء مشكلة البنايات الآيلة للسقوط مع ما يتطلب ذلك من إعمال لقواعد الشفافية في المنح، وكل المخصصات المالية، وأوجه صرفها، والحق في المعلومة، داعية إلى تمكين ساكنة الدور الآيلة للسقوط من حقها العادل والمشروع في سكن لائق، يضمن السلامة، والكرامة الإنسانية بإعتباره من مسؤولية الدولة، ويندرج ضمن إلتزاماتها المعلنة بموجب إنخراطها في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وقبولها بكل التوصيات الأممية ذات الصلة.