جمعية أسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية تشجب واقعة حرق العلم الوطني بباريس

أعربت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية عن شجبها واستنكارها “للجريمة النكراء التي قام بها بعض الانفصاليين بباريس حين أقدموا على حرق العلم المغربي”.

وحسب ما أورده بيان تنديدي للجمعية، فإن هذا العمل “استفز مشاعرنا كوننا مواطنين مغاربة ونمثل أسرا تنتمي لرجال هم حماة الوطن الذين دافعوا عنه لآخر رمق، فمنهم من فقد، ومنهم من أسر، ومنهم من ارتقى شهيدا سقى بدمه أرض هذا الوطن لكي ينعم أهله بالسلم والأمن والأمان على أرضهم، ويحفظوا سيادة البلاد وثوابتها”.

وأضاف بيان الجمعية: “رغم إيماننا بحق كل إنسان في رفض الظلم وحقه في الإعلان عن ذلك، لكننا نرفض رفضا قاطعا أسلوب الاحتجاج بحرق العلم، فهذا التصرف بالنسبة لنا هو إهانة صريحة ومساس مباشر برمز من رموز البلاد المقدسة، لا عذر لمن يدنس شرف بلاده”.

وأوضح المصدر نفسه أن أسر الشهداء والمفقودين والأسرى “عانت منذ أربع عقود ونيف من التهميش والإقصاء والإنكار التام لكل تضحيات ذويها”، ومازالت تعيش “في المعاناة تحت وطأة الإهمال التام لملفها المطلبي”، ورغم كل شيء ظلت ملتزمة بما يمليه عليها قانون الحريات العامة، وفضلت “سلك طريق النضال المشروع المبني على احترام الثوابت والمقدسات ورموز البلاد التي نص عليها الدستور”.

وأعلنت الجمعية “عن وقوفها بالمرصاد في وجه كل من سولت له نفسه المساس ببلدنا، سواء المس بأمنه أو بقضاياه الوطنية، أو المس بأحد رموزه وثوابته”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد