قررت جماعة أكادير، المساهمة في تمويل برنامج التنمية الحضرية للمدينة (2020-2024)، الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس ، بمبلغ قدره 1,880 مليار درهم، وهو ما يشكل، تقريبا، نسبة الثلث في ميزانية البرنامج، المحددة في 6 ملايير درهم.
وأوضحت جماعة أكادير، في حصيلة ولايتها الانتدابية 2015- 2021، أن هذا البرنامج يعد محطة تاريخية في ذاكرة مدينة أكادير لأنه يستجيب لتطلعات وانتظارات المواطنات والمواطنين.
وذكرت الجماعة، أن هذا البرنامج المهيكل والمندمج الذي انخرطت فيه جماعة أكادير، يهدف إلى تأسيس مرحلة جديدة من النماء الاقتصادي والاجتماعي بالأساس ويكرس المكانة السياحية للمدينة، ويرفع من مؤشرات التنمية البشرية وتحسين ظروف عيش الساكنة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن اتفاقية التنمية الحضرية التاريخية، التي صادق عليها المجلس الجماعي في دورته الاستثنائية شهر مارس 2020، هي التزام وتعاقد مع كافة الشركاء والمتدخلين من السلطات الولائية والجماعات الترابية الأخرى والمؤسسات العمومية اللاممركزة، إلى جانب باقي الفاعلين المعنيين.
وأضافت الجماعة أنه انبثق عن هذه الاتفاقية مجموعة من الاتفاقيات الخصوصية المتضمنة لمجالات تدخل الجماعة وخاصة في محاور “إنجاز الخط الأول للحافلات ذات الجودة العالية لمدينة أكادير”، و”تقوية البنيات التحتية وتحسين انسيابية التنقلات بأكادير”، و”التهيئة الحضرية للمنطقة السياحية بأكادير والرفع من جاذبيتها”، و”المحافظة على المحيط البيئي وإنشاء وتأهيل الفضاءات الخضراء”، و”تعزيز المنشآت الدينية ودور العبادة بالمدينة وتثمين التراث والاهتمام بالتنمية الثقافية”، و”تعزيز التجهيزات الاجتماعية الأساسية”.
وقد عملت جماعة أكادير، على الانخراط النوعي في كل مراحل هذا البرنامج إعدادا وتمويلا وتتبعا وتقييما، إيمانا بأهمية العمل التشاركي والتعاون بين كافة الشركاء لإخراج المشاريع والبرامج النوعية لحيز الوجود تكريسا لموقع أكادير كعاصمة الوسط الحقيقي للمملكة.