جامعة لقجع: استئناف النشاط الكروي مرهون بالتوصل بالضوء الأخضر من السلطات العمومية المختصة
عقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم أمس الخميس اجتماعا، عبر تقنية الفيديو برئاسة فوزي لقجع، من أجل تدارس الوضعية الراهنة لكرة القدم الوطنية في ظل تفشي وباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19).
وحسب ما ذكره بلاغ الجامعة، فإن الرئيس فوزي لقجع، أكد في بداية الاجتماع متابعة الجامعة باهتمام وعن قرب تطورات فيروس “كورونا” المستجد بتنسيق مع السلطات المختصة ومدى تأثيرها على أسرة كرة القدم الوطنية.
وذكر لقجع، وفق البلاغ ذاته، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت سباقة لأخذ جميع الاحتياطات الاحترازية ضد تفشي “كوفيد 19″، وذلك بتنسيق مع السلطات المختصة، موضحا أنه تم صرف منحة الشطر الثالث للأندية الوطنية قبل موعدها لتلبية متطلبات اللاعبين والمدربين.
وأشار لقجع، يضيف البلاغ، إلى أنه في إطار المقاربة التشاركية التي تجمع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإدارة التقنية والأطر التقنية للمنتخب الوطني الأول، اقترح على جميع المدربين تخفيض أجورهم، حيث تم الاتفاق معهم على تحيينها وخفضها ما بين عشرين وخمسين في المائة.
ووافق المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على دعم الحكام في هذه الظروف التي تمر منها كرة القدم الوطنية بسبب تفشي وباء فيروس “كورونا” المستجد على اعتبار أن حوالي 95 في المائة منهم بدون دخل قار حيث تم تخصيص لكل حكم مبلغ 6000 درهما (2000 درهما عن الأشهر مارس ، أبريل ، ماي).
ودعا لقجع، العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية لوضع تصور جماعي بين الفرق الاحترافية بالتشارك مع ممثلي اللاعبين والمدربين لتقليص الأجور.
من جهته، أكد حسن الفيلالي، رئيس لجنة القوانين والأنظمة، أن الجامعة، توصلت برسالة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بخصوص العقود التي تربط بين الأندية واللاعبين والمدربين، حيث أعطى الضوء الأخضر للفرق لفتح باب التفاوض للاتفاق مع اللاعبين والمدربين من أجل خفض كتلة أجورهم، مشيرا أيضا إلى أن الفيفا ومن خلال الرسالة ذاتها، مددت فترة الانتقالات الصيفية المقبلة من نهاية الموسم الكروي، وليس كما كان محددا سابقا في الفاتح من شهر يوليوز، مضيفا أن فترة الميركاتو الصيفي المقبل ستكون على امتداد 12 أسبوعا.
وفي السياق ذاته، أشار مصطفى الحداوي، رئيس جمعية اللاعبين المحترفين، إلى الرسالة التي توصل بها بخصوص الإجراءات التي يمكن اتخاذها في العلاقة المستقبلية بين اللاعبين وأنديتهم.
وعن استئناف النشاط الكروي، تم تكوين لجنة برئاسة حمزة الحجوي نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تضم في عضويتها كلا من رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة وممثلي اللجان الطبية، من أجل دراسة الحلول الواقعية من أجل استئناف النشاط الكروي ببلادنا.
وستبدأ هذه اللجنة أشغالها واجتماعاتها انطلاقا من يوم أمس الخميس، لعرض تصور متكامل يأخذ بعين الاعتبار الجانب التقني والصحي لعودة الممارسة الكروية، والتي لن يسمح لها إلا بعد توصل الجامعة بالضوء الأخضر من قبل السلطات العمومية المختصة.