طالبت الجامعة الوطنية لعمال شركات ووكالات توزيع الماء والكهرباء والتطهير بالمغرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بتوفير كافة شروط الأمن الصحي داخل مؤسسات العمل، واتخاذ كل التدابير الاحترازية لسلامة العاملين.
وحسب ما ذكره بلاغ الجامعة، الذي يأتي في إطار الاحتفالات بالعيد الأممي للطبقة العاملة الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، والذي يأتي هذه السنة في ظرفية استثنائية متسمة بتفشي جائحة “كورونا”، وتداعياتها السلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشغيلة المغربية.
وأشادت الجامعة بمجهودات أطر ومستخدمات ومستخدمي شركات ووكالات التوزيع خلال هذه الفترة العصيبة، منوهة في الآن ذاته بكل المبادرات المتخذة داخل هذه المؤسسات للتصدي للوباء (لجان اليقظة)، وكل أشكال التضامن الداخلي.
ونوهت الجامعة، وفق البلاغ، بالعمال القائمين والساهرين على تلبية حاجات المواطنين والمواطنات من الماء والكهرباء وتدبير التطهير السائل في ظرف صعب وعصيب.
وعبرت الهيئة النقابية عن تشبتها بالمواقف والمطالب المحددة في بلاغ 12 فبراير 2020، والمتمثلة في تنفيذ اتفاق مراكش يوم 15 يونيو 2019 من طرف الجهات المعنية، ودعوة ممثلي وزارة الاقتصاد والمالية للتخلي على التماطل والعرقلة، وتمكين القطاع من الزيادة الاخيرة في الأجور إسوة بباقي القطاعات.
وحيت الجامعة كل “المرابطين في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء، وفي مقدمتهم رجال ونساء الصحة، وكل السلطات المعنية، وجميع المتدخلين الساهرين على أمن و سلامة المغاربة”.