جائزة مغرب الفروسية لعام 2019 تحتفي بتألق الفرسان المغاربة في مختلف المسابقات
احتضنت مدينة الصخيرات، فعاليات الدورة 15 للأمسية الاحتفالية السنوية “جائزة مغرب الفروسية”، التي تميزت بتكريم الفرسان المغاربة المتوجين في المحافل الوطنية والدولية خلال سنة 2018.
وتميزت الأمسية الاحتفالية بحضور مجموعة من الشخصيات الرياضية والفنية والإعلامية، إضافة إلى ممثلي الشركاء والداعمين، تعاقبوا على تسليم دروع الاحتفاء للمتميزين، من بينهم البطل الأولمبي سعيد عويطة، والبطلة العالمية نزهة بيدوان، والأبطال عبد اللطيف بنعزي، وعادل بلكايد، وعبد القادر الزروري، وعبد العاطي إيكدير، وسفيان البقالي، والملاكم محمد ربيعي، ولاعبة الغولف مها الحديوي، والفنانة لطيفة أحرار.
واحتفت ليلة “مغرب الفروسية 2019” بالبطل الغالي بوقاع، المتوج بالجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، من فئة 4 نجوم، ضمن الدوري الملكي المغربي للقفز على الحواجز، والبطل عزيز المختار المتوج في البطولة الدولية لالتقاط الأوتاد بالعاصمة السودانية، الخرطوم، وسيدي أحمد مامو المتوج بالميدالية الذهبية في القفز على الحواجز بالألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر، والبطلين إسماعيل جيلاوي وخالد الخمسي، المتوجين في محافل دولية في الترويض، والبطل الصاعد إسماعيل قسو المتوج بـ 3 جوائز في القفز على الحواجز والتوريض، إلى جانب الأبطال الصغار صابر بريرا وسامي العموري والأخوين آدم ووليد رضوان، فضلا عن تتويج أبطال يمثلون الحرس الملكي والأمن الوطني، إلى جانب أبطال سباقات القدرة، كما تم الاحتفاء بالبطل خالد الردغي، من الأولمبياد الخاص المغربي.
واحتفلت هذه الدورة في صنف الفروسية التقليدية (التبوريدة)، بسربة المقدم ماهر البشير عن جهة الدار البيضاء سطات، المتوجة بجائزة الحسن الثاني للتبوريدة 2018، عن فئة الكبار، وسربة المقدم أناس فريد من جهة مراكش – آسفي، المتوجة بالجائزة ذاتها، عن فئة الشبان.
وكان العنصر النسوي أيضا ممثلا في ليلة “جائزة مغرب الفروسية 2019″، من خلال البطلة شيماء دينوري، المتوجة في مسابقة الترويض.
هذه الدورة، احتفت كذلك بمجموعة من الخيول التي حققت جوائز في محافل وطنية ودولية، لا سيما في فئة الترويض وجمال الخيول.
وشهدت هذه الدورة منح تكريم خاص لسربة المقدم البشير ماهر، عن جهة الدار البيضاء سطات، عقب تتويجها بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، بمعرض الفرس للجديدة في دورته السابقة، فضلا عن منح احتفاء مماثل لفريق الحرس الملكي المتوج بكأس العرش للقفز على الحواجز.
وأحيى الفقرات الفنية لأمسية “جائزة مغرب الفروسية”، مجموعتي ناس الغيوان وجيل جيلالة، والفنان الكوميدي باسو، وعازف الساكسوفون، أبديل ساكس.
وأكد بدر فقير، الرئيس المؤسس لهذه التظاهرة، أن “جائزة مغرب الفروسية”، تندرج في إطار الالتزام المتواصل للنهوض برياضة الفروسية في المملكة، منوها بالمناسبة، بالمجهودات التي يبذلها الشريف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، والرامية إلى التشجيع على ممارسة هذه الرياضة بشكل عام، وفنون الفروسية التقليدية على وجه الخصوص.
وأشاد فقير في الوقت نفسه بالنتائج الجيدة التي حققها عدد من الأبطال المغاربة في تظاهرات وطنية ودولية، وهو ما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه رياضة الفروسية ببلادنا، مشيرا إلى أن المغرب بات يحتضن مجموعة من التظاهرات الدولية في قطاع الفروسية والتي تشهد مشاركة مجموعة من الأبطال المغاربة إلى جانب نظرائهم من عدد من دول العالم.