تيزنيت على صفيح ساخن

خرجت ساكنة سكان دواوير جماعة أربعاء أيت أحمد، دائرة أنزي، إقليم تيزنيت، من جديد منددة بما أسمته واقع “التهميش والحكرة والإقصاء” التي تعيشها المنطقة خصوصا بعد توقف مشروع توسيع الطريق الرابط بين مركزي الجماعتين القرويتين أربعاء أيت أحمد واثنين أداي.

وحسب ما كشفت عنه مصادر محلية للمصدر ميديا فإن ساكنة المنطقة ملة واقع التسويف والإقصاء الذي يطال ساكنة دواوير جماعة أربعاء أيت أحمد، والتي كان على رأسها حرمان الساكنة من استكمال المقطع الطرقي الذي يربط أزيد من 60 دوارا _ ما يزيد عن 2000 نسمة – بجماعتي اثنين أداي وأربعاء أيت أحمد، وهو المسلك الوحيد الذي تسلكه أغلبية الساكنة يوميا.، والذي يعتبر شريان المنطقة.

وأوضحت ذات المصدر أن موجة أمطار الخير التي عرفتها المنطقة زادت معاناة الساكنة مع الطريق التي تزداد حالتها سوء بحلول فصل الشتاء، والتي تحول دون تمكن الساكنة من الوصول إلى أقرب النقط للتزود بالمواد الأساسية الضرورية للحياة، حيث يضطر اغلبهم لقطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام، وحمل أغراضهم على ظهورهم أو على الدواب بسبب غياب وسائل النقل.

يذكر أن مدينة تزنيت شهدت هذا الأسبوع موجة احتجاجات، كان آخرها إقدام مجموعة من ساكنة تزنيت على تنظيم وقفة احتجاجية يوم اول أمس الثلاثاء 13فبراير الجاري أمام المندوبية الإقليمية للصحة بتزنيت تزامنا مع عرض المهدي الشافعي أحد أطباء الأطفال على المجلس التأديبي المآخذ من أجل نزاع له مع مدير المستشفى، وكذا تنظيم كل من فرع النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT ) وفرع الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي بتيزنيت  (FNE ) ، وقفة احتجاجية  مشتركة أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ، يوم أمس الأربعاء 14 فبراير 2018 ، بالموازاة مع الإضراب الوطني الذي دعت له ذات النقابتين في قطاع التربية والتعليم.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد