انطلقت في تونس، الجمعة 2 غشت 2019، مرحلة إيداع طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، في مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالعاصمة تونس.
وكان حزب اليسار “الوطنيين الديمقراطيين الموحد” أول من أقدم على تقديم ملف ترشحه للسباق الرئاسي، في شخص المنجي الرحوي، النائب في البرلمان وعضو المكتب السياسي للحزب، بعد ان تمسك الحزب بترشيحه رغم أن الأغلبية داخل “الجبهة الشعبية” في البرلمان صوتت على ترشيح الناطق باسمها حمة الهمامي. وكان من تبعات ذلك تقديم الرحوي و8 نواب آخرين استقالتهم من الجبهة.
وقدم عدد آخر من السياسيين ملفات ترشحهم للانتخابات، اليوم الجمعة، وبينهم محمد عبو الأمين العام للتيار الديمقراطي، وعبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر، ونبيل القروي، ورئيس حزب “قلب تونس”، الاسم الجديد لحزب “السلم الاجتماعي” الذي أُعلن تأسيسه مؤخراً دون أن يعرف له توجه حتى الآن.
وكانت وفاة السبسي قبيل أشهر من نهاية ولايته الانتخابية التي كانت مقررة آخر العام الجاري قد اربكت حسابات الأحزاب التونسية، وفرضت تقارباً في المواعيد بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية.