أعلنت السلطات التونسية، يوم أمس الخميس، أنها تعتزم إعادة فتح المساجد والمطاعم والمقاهي، يوم 4 من شهر يونيو المقبل، مع استمرار تشديد المراقبة لمنع تفشي وباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد- 19)، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك في مقر الحكومة جمع كلا من وزير الشؤون الدينية، أحمد عظوم، ووزير الداخلية، هشام المشيشي، والوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمشاريع الكبرى، لبنى الجريبي.
وقال أحمد عظوم، وزير الشؤون الدينية: “تقرر فتح المساجد في 4 يونيو المقبل.. تقرر في هذا التاريخ حتى لا يتم إغلاقها مجددا، كما حصل في دول أخرى (حين تزايدت الإصابات)”.
وأعلن كظوم ببدء حملات تنظيف وتعقيم للمساجد، لحفظ صحة المواطنين التونسيين عند عودة الصلاة فيها.
وكان ديوان الإفتاء في تونس، قد أجاز يوم الثلاثاء الماضي، أداء صلاة عيد الفطر السعيد في المنازل، لمنع تفشي وباء فيروس “كورونا” المستجد.
من جانبه، أكد هشام المشيشي، وزير الداخلية، على ضرورة تشديد المراقبة، خلال الفترة القادمة، واستمرار منع التنقل بين الولايات إلى أن تتم السيطرة على الوضع الوبائي.
من جهتها، أعلنت لبنى الجريبي، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمشاريع الكبرى، في المؤتمر الصحفي، أنه تقرر إعادة فتح المقاهي والمطاعم بكافة أصنافها وقاعات الشاي أمام الزبائن، بداية من 4 يونيو المقبل
وأضافت الجريبي أنه تقرر تأجيل عودة الدراسة الجامعية إلى 8 من الشهر المقبل، بعد أن كانت مقررة في الأول منه، وذلك نظرا لخطورة التنقل بين الولايات واستمرار منع التنقل بينها.
وصرح الوزراء أنه يمكن تغيير هذا التاريخ إذا عاود فيروس “كورونا” انتشاره في تونس، معلنين أنه من المقرر رفع كل تدابير الحجر في 14 يونيو المقبل، كما جددوا الدعوة إلى الامتثال لإجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي ووضع الأقنعة.
وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” المستجد في تونس، حسب آخر معطيات وزارة الصحة التونسية، إلى 1046 حالة.