أدانت الجمعية المغربية لمربيي الدواجن والنقابة المغربية الحرة لمهنيي قطاع الدواجن، ما اسمته بإستمرار ” العقلية الفاسدة المتسلطة في اقصاء باقي المكونات عبر الإستفراد بالاعداد والتنظيم” للمعرض الدولي للدواجن.
وأكدت الجمعية والتقابة المغربية من خلال بلاغ لها، تتوفر المصدر ميديا على نسخة منها، أن الجمعية المغربية لمربيي الدواجن والنقابة المغربية الحرة لمهنيي قطاع الدواجن عقدت يوم الجمعة 22 نونبر الجاري لقاءا جمع مجلسيهما الوطني والاداري، ويأتي هذا اللقاء ” في الوقت الذي تتم فيه الاستعدادات للمعرض الدولي للدواجن والذي من المفروض ان يشارك فيه جميع مكونات القطاع، وكالعادة تعبر العقلية الفاسدة المتسلطة عن اقصاء باقي المكونات وتستفرد بالاعداد والتنظيم كي تستمر في تضليلها للرأي العام وكأن الامور على افضل الأحوال، بينما وفي حقيقة الواقع نجد ان جميع مهني القطاع يعانون مشاكل عديدة وعلى عدة مستويات ويهددهم مصير مجهول نظرا لعوامل متعددة”.
وذكر التنظيمين “بواقع القطاع المزري الناتج عن العشوائية في التنظيم”، مبرزة أنه ” طيلة السنة يتكبد المربون خسائر فادحة راجعة اولا الى تدني اتمنة البيع , انعدام جودة الفلوس وغلاء ثمنه, و الامراض الفيروسية التي اصبحت كابوس يستيقظ عليه كل منتج، ثم العرض الزائد في الكتاكيت مع اتمنثها الغير المعقولة و دخول مناورات السماسرة مع لوبي انتاج الفلوس في نشر اشاعات كاذبة تؤثر سلبا في البرامج الاستثمارية للمنتجين، خرقا لقوانين المنافسة الشريفة و احتكار السوق المحلية لفائدة هذا اللوبي و الاغتناء بطريق غير مشروع على حساب المربيين الذين يؤدون تبعات كل هذا في غياب تدخل للوزارة الوصية التي تتحمل كامل المسؤولية في تفشي العشوائية في القطاع”.
وتساءلت الجمعية والتقابة المغربية الحرة، عبر ذات البلاغ ” عن عدم وفاء السلطات المحلية للدار البيضاء العام السابق عن الاتفاق و الوعد الذي أعطته بالتدخل وحلحلة الوضع عبر الوساطة لخلق حوار مع السلطات الوصية، وهاقد مرت سنة على ذلك دون ان نرى لوعودها اي اثر على واقع المهنة”.
وجدد التنظيمين موقفها “حول مكون FISA بشكلها الحالي”، معتبرة أن هذا المكون “لا يمثل بتاتا المهنيين”، وأن “هذا الاطار صوري نخبوي لا يمثل الا اللوبيات التي تسيطر على القطاع، باستعمال الوسائل الغير المشروعة في نهب خيرات هذا القطاع لصالحها تماشيا مع استراتيجية البيمهنية التي تغفل المقاربة الاجتماعية التي تؤثر على النسيج الاجتماعي و السلم الاهلي و احداث فوارق طبقية صارخة حتما ستكون مصدرا للازمات”.
وشددت الجمعية والنقابة ” ان تسويق هذا المعرض كمنجز إشعاعي يبين تطور القطاع،وهوةفي الحقيقة ما هو الا صورة كاذبة تخفي وراءها مآسي المهنيين”، مستنكرة “وقوف الوزارة الوصية الى جانب هذا المكون FISA و إعطائه الشرعية الأحادية، وهي لا تمثل في الواقع الا نخبة قليلة بعيدة عن واقع المهنيين وعن تطلعاتهم ومشاكلهم اللامتناهية”.
وأوضح التنظيمين “أنه لهذه الأسباب السالفة الذكر تبقي الجمعية والنقابة الاختيار لكافة اعضائهما الحرية في الوقوف والاحتجاج على هذه العشوائية امام المعرض حسب ما يضمنه القانون، اذا تبين لهم الضرورة لذلك”.