تنسيقية الجمعيات بمدينة الكارة تعقد لقاء مع وزير الصحة
أجرت اللجنة التنسيقية لجمعيات المجتمع المدني بمدينة الكارة لقاء رسمي مع وزير الصحة أنس الدكالي محاطا بفريق عمل مكون من مديرة ديوانه و مستشارته في العلاقات مع المجتمع.
و خلال هذا اللقاء الذي كان من تنسيق الفاعل الجمعوي حامد الرميقي ، تقدمت اللجنة التنسيقية بعرض تقني مستفيض لعدد من المشاكل التي يعاني منها قطاع الصحة بعاصمة المذاكرة ، وكذا بمجموعة من الملتمسات والبدائل للوزير منها تسريع وتيرة إخراج شراكة تحويل المركز الصحي للكارة إلى مستشفى لمستعجلات القرب يضم قاعة للمستعجلات وقاعة للفحوصات ومختبرا مجهزا ، إلى حيز الوجود، ضرورة اعادة النظر في الخريطة الصحية للمنطقة بما يخدم مصلحة ساكنة مدينة الكارة و يراعي حاجيات سكان الجماعات القروية المحيطة بها، إعادة تأهيل المستوصف القديم لمدينة الكارة الكائن بحي مبروكة وإدراجه ضمن برنامج صندوق التنمية القروية ليكون مركزا صحيا للقرب وليخفف الضغط على المستشفى الرئيسي، إعادة النظر في الحصة المخصصة لمدينة الكارة من الأدوية المدعمة (المجانية) و مراعاة استفادة مرضى الجماعات القروية المجاورة منها، الرفع من عدد الممرضين والممرضات بالمركز الصحي و تعيين أطر تقنية في مجالي الفحص بالأشعة و التحاليل، تزويد المركز الصحي بسيارة إسعاف إضافية ومجهزة تكون تابعة لوزارة الصحة و تكون رهن إشارة الأطر الطبية، إعادة تأهيل جناح الولادة بما ينقصه من تجهيزات و تكوين المولدات بما يكفي للقطع مع تحويل عدد من حالات الولادة إلى مستشفيات أخرى، الإلتفات إلى معاناة ذوي الإحتياجات الخاصة بالمنطقة و التفكير الجدي في فتح مركز للترويض يستجيب لمتطلباتهم، وكذا توفير الأمن الليلي بالمركز الصحي .
هذا و زف الوزير من خلال هذا اللقاء لساكنة الكارة بأن عددا من هذه التوصيات سترى النور في غضون سنة شريطة إسراع عامل إقليم برشيد بالتوقيع على اتفاقية الشراكة لتحال عليه و كذا التزام باقي الشركاء بمضامينها مع وزارته، كما بشر بكون وزارة الصحة و هو ما سبق لمندوبه الإقليمي أن أكده، قد صرفت حصتها من الدعم و هو بقيمة 30 مليون سنتيم و أنه قد تم استعمالها من أجل اقتناء التجهيزات اللازمة لتصنيف المركز الصحي إلى مسشفى لمستعجلات القرب، كما وعد الوزير بالإنكباب بجدية على باقي الملتمسات حتى ترى النور في آجال معقولة .
