تمديد حالة الطوارئ في إسبانيا

وافق البرلمان الإسباني الاربعاء 06 ماي، على تمديد حالة الطوارئ في البلاد، ما يسمح ببقاء تدابير العزل الصارمة المطبقة لأسبوعين إضافيين على الأقل.

وفرضت الحكومة إغلاقا وطنيا قبل ثمانية أسابيع تقريبا للحد من تفشي الوباء، الذي أودى بحياة أكثر من 25 ألف شخص وإصابة أكثر من 220 ألفا آخرين في البلاد، أحد أكثر البلدان تضررا في العالم.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز حذّر في وقت سابق الأربعاء أن رفعا “سريعا” لتدابير العزل المطبقة في البلاد خطوة “لا تغتفر”، مدافعا أمام البرلمان عن ضرورة تمديد حالة الطوارئ.
وقال المسؤول الحكومي أمام النواب قبل تصويتهم لتمديد نظام حظر التنقل لأسبوعين “تجاهل مخاطر الوباء ورفع التدابير المطبقة فجأة خطأ مطلق وتام لا يغتفر”.
ووافق البرلمان على تمديد حالة الطوارئ بموافقة 178 صوتا مقابل رفض 75 وامتناع 97 نائبا عن التصويت.
وهذه رابع مرة يمدد فيها البرلمان التدابير، ما يعني أنها ستبقى مفروضة حتى 23 مايو فيما تخطو إسبانيا ببطء للخروج من الإغلاق الكامل.
وأعلنت مدريد حالة الطوارئ لأول مرة في 14 آذار/مارس، ما سمح للحكومة بفرض عزل من الأكثر صرامة لسكانها البالغ عددهم 47 مليون نسمة، لكنّها بدأت تخفيفه نهاية شهر أبريل.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد