تكرار واقعة الانتقام بقطع العضو الذكري بالمغرب ..سادية أم سقف إشفاء الغليل
انتشرت خلال الآونة الأخيرة بالمجتمع المغربي جريمة نادرة الوقوع والتي تتمثل في بتر العضو الذكري إما من قبل الزوجة أو شخص آخر لأسباب ظلت مختلفة.
زوجة تقدم على بتر عضو زوجها الذكري بسبب الخيانة
كشفت مصادر مطلعة للمصدر ميديا أن سيدة بمدينة الجديدة أقدمت على بتر العضو الذكري لزوجها خلال الأيام الماضية الشيء الذي استدعى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاجات اللازمة.
وأضافت المصادر على أن الزوجة أقدمت على بتر عضو زوجها بعد أن اكتشفت أنه يخونها مع إحدى الفتيات مما جعلها تتهور وتقدم على ذلك التصرف.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم نقل الزوج إلى أحد المستشفيات الكائنة بمدينة الجديدة وذلك من أجل تلقي العلاجات اللازمة.
بسبب خلاف بسيط يبتر عضو صديقة الذكري
أفادت مصادر مطلعة أن شخص يعاني من اضطرابات عقلية أقدم على بتر العضو التناسلي لصديقه بسبب خلاف بسيط بينهما بطنجة.
وأضافت المصادر على أن الجاني قد سبق وأن فر من مستشفى الأمراض العقلية غير أنه وبعد اقترافه للجرم المذكور تم اعتقاله من قبل العناصر الأمنية.
وتجدر الإشارة إلى أن السجين أدين بخمس سنوات بعدما أقدم على بتر الجهاز التناسلي لصديقه، غير أن الخبرة الطبية كشفت على أن هذا الأخير يعاني من اضطرابات نفسية خطيرة.
ضبطته يخونها وبترت عضوه التناسلي
كشفت مصادر مطلعة أن زوجة أقدمت على قطع العضو الذكري لزوجها بواسطة آلة حادة بمدينة فاس انتقاما من خيانته لها.
وأضافت المصادر على أن الزوج كان غارقا في نومه إلى أن أقدمت زوجته على قطع عضوه التناسلي الشيء الذي استدعى نقله مستعجلات مستشفى الحسن الثاني، غير أنه تعذر على الطاقم الطبي إعادة العضو إلى مكانه الطبيعي بسبب مرور الكثير من الوقت.
أخ بتر عضو أخيه الذكري من أجل الإرث
أقدم شخص على مساعدة أخيه المختل عقليا على بتر عضوه التناسلي والذي قد سبق وأن حاول بتره بواسطة خيط رفيع وعظم، غير أن أخاه رافقه إلى المستشفى من أجل مساعدته على بتره كليا وذلك كي لا يتزوج هذا الأخير و يستولي على إرث العائلة.
وأفادت والدة الضحية في تصريح لها على أنه عندما شرعت في بناء غرفة لإبنها المختل عقليا بنية تزويجه، فاجأها إبنها الآخر بخبر أن المعني بالأمر لا يتوفر على عضو ذكري و أنه قد سبق له و أن حاول بتر عضوه غير أنه تم بتر عضوه كليا بالمستشفى، الشيء الذي جعل الأم تسنكر الفعلة الشنيعة التي ستحرم الابن من الزواج و الإنجاب.
هذا وطالبت الام الجهات المعنية بإتخاد الاجراءات اللازمة في حق إبنها الذي ارتكب ذلك الفعل الجرمي اللإنساني، وأضافت على أنها حاليا تعالج إبنها لدى أطباء نفسانيين.