تقرير “غوتيريس” الأخير ينتصر للمغرب ويخيب أمال الجزائر وصنيعتها البوليساريو

خيب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمال الجزائر وصنيعتها ”البوليساريو”، بعد ان إلتزم الحياد تجاه العلاقة المغربية والإتحاد الأوربي التي اكدت السيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية.

وشكل خلو تقرير غوتيريس المحال على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أي إشارة إلى العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي صفعة للجزائر و”البوليساريو”، واللتان تقودان حملة هوجاء وهستيرية لإقحام الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ، بصورة غير قانونية، في العلاقات الثنائية بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وهي الشراكة التي تندرج حصريا ضمن الاختصاصات السيادية للطرفين الشريكين.

وبتبنيه طرح الحياد تكون الأمم المتحدة قد ايدت موقف المغرب الذي يؤكد أن هذه القضية تخص حصرا علاقات الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وجيرانه الأوروبيين، بعد ان اكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في رسالة بعثها إلى غوتيريس، في مارس الماضي، أن “هذه القضية لا تخص الأمم المتحدة” و”لا تقع ضمن دائرة اختصاصها”، وأن التطورات المتعلقة بعلاقات المغرب والاتحاد الأوروبي “خارجة عن إطار منظمة الأمم المتحدة”.

وفي ذات السياق، حث الأمين العام للأمم المتحدة الجزائر على الرد إيجابا وبحسن نية، -ودون شروط مسبقة- ، على دعوة مبعوثه الشخصي إلى مائدة مستديرة أولية في جنيف يومي 5 و 6 دجنبر 2018، بعد ان إستجاب المغرب في رد إيجابي وسريع للدعوة بتاريخ 2 أكتوبر.

وأوضح الأمين العام، أنه في 28 غشت 2018، تلقى المغرب والجزائر من المبعوث الشخصي هورست كوهلر دعوتين متطابقتين للمشاركة في هذه المائدة المستديرة، من أجل تبادل وجهات النظر حول آخر تطورات القضية الوطنية، والمسار السياسي الذي يجري تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، وبحث الأبعاد الإقليمية لهذا النزاع.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد