كشفت مؤسسة “تغيير الأسواق” (Changing Markets Foundation)، على أن علامات تجارية كبيرة مثل “إتش آند إم” و”زارا” و”ماركس آند سبنسر” تستخدم مادة الفيسكوز المسببت للسرطان وللجنون، في صناعة قطع ملابسها.
وتُعتَبَر مادة الفيسكوز، التي تُستَخدَم بديلاً للقطن أو البوليستر، بديلاً أرخص وأكثر دواماً من الحرير، خاصة في الفساتين والتنانير. ويقول الخبراء إنها تدخل في صناعة قطع الملابس بدءاً من التيشيرت ذي الـ12 دولاراً وحتى السترات التي يصل ثمنها إلى 2500 دولار، وفقاً لتقرير لصحيفة الغارديان البريطانية.
ويستشهد التقرير بالدليل بأن التعرُّض لكبريتيد الكربون ضارٌ لكلٍّ من العمال والقاطنين بجوار مصانع إنتاج الفيسكوز.
ولهذه المادة السامة أيضاً علاقة بأمراض القلب التاجية، والعيوب الخلقية، والأمراض الجلدية، ومرض السرطان. واكتُشِفَ تاريخياً أن استخدامها يُسبِّب مشاكل كبيرة للصحة العقلية لعاملي المصنع الذين يتعرَّضون لمعدلاتٍ مرتفعة من المادة السامة.
وتدخل مواد كيميائية سامة أخرى في صناعة الفيسكوز، مثل هيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية)، وحامض الكبريتيك.