كشفت التحقيقات التي اجريت على جثة الملياردير الركني، الذي عثر عليه مقتولا صباح أمس الأربعاء داخل شقته بآسفي، عن تفاصيل جديدة تؤكد فرضية الإنتحار.
وأكدت مصادر خاصة للمصدر ميديا على أن التشريح الطبي الذي أشرف عليه الدكتور بلعربي، يدعم فرضية إنتحار الملياردير، وخاصة أن رصاصة بندقية الصيد التي عثر عليها بجانب جتثه، صوبت على مستوى الحنجرة قبل أن تخترق رقبته.
وحسب ذات المصدر فقد أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي، صباح اليوم الخميس، بدفن جثة الهالك، بعد اطلاعه على مضمون التقرير الطبي، حيث من المنتظر أن تشيع جنازته، بعد صلاة ظهر يومه الخميس، بعد أن كانت الجثة قد نقلت من مستودع الأموات، صوب منزل الهالك بالمدينة الجديدة بآسفي.