أكد بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه أنه من المرتقب أن تشهد منصة بورقراق، يوم الاثنين 25 يونيو، إحياء الفنان الجاميكي كرونكس حفلا غنائيا، في حين سيعتلي منصة السويسي يوم الجمعة 29 يونيو المبدع الكندي لمامو ويكاند. ويشتهر كلا المغنيين بعروضهما الرائعة التي ترحل بعشاقهما في عوالم لا تقاوم، تنفرد بقوة الأداء وحيوية الأسلوب.
وسيطرب اللبنانيين سعد رمضان ومروان خوري جمهور منصة النهضة، يوم 23 يونيو، كما سيحيي المغني المغربي الدوزي بالمنصة ذاتها حفلا غير مسبوق يوم 2 يونيو، وبالمسرح الوطني محمد الخامس ستصدح أنغام الفرقة الجزائرية بابيلون وذلك يوم الأحد 24 يونيو.
ومن المغرب إلى الولايات المتحدة مرورا بجامايكا، ستكون أنغام كنغستون في دائرة الضوء في حفل آخر غير مسبوق مع كرونيكس، يوم الاثنين 25 يونيو، على منصة أبي رقراق، وولد هذا الفنان واسمه جمار مايك نوغتون، شرق العاصمة الجامايكية، وبرز هذا المغني على ساحة الريغي سنة 2012، حيث تألق بعد عامين مع إطلاق “دريد أند تريبل”، تلاه ظهوره في برنامج “تونايت شو” الشهير لـ جيمي فالون، الذي قفزت شعبيته بشكل كبير. والدليل على ذلك، ألبومه “كرنولوجي” الصادر في عام 2017، والذي صنف في المركز الأول في الولايات المتحدة. ويواصل كرونيكس الذي يعتبر وريثًا جديرًا لبوب مارلي وبورنينغ سبير، مساره الفني الناجح الذي جعله يعتلي منصات الغناء الكبرى في جميع أنحاء العالم: كواشيلا، كلاستونبوري، فوجي روك،….واليوم بموازين.
يوم الجمعة 29 يونيو، على منصة “أو إل إم السويسي”، ستكون المفاجأة كبيرة مع ذو ويكاند، واسمه أبيل تيسفيي، الفنان الحائز على أربعة وعشرين جائزة بما في ذلك أربع جوائز غرامي وثمانية بيلبورد. ويحظى هذا الكندي البالغ من العمر 28 عامًا بإقبال كبير، حيث استطاع في غضون ثلاث سنوات الحصول على شهرة استثنائية، إذ تمكن من صياغة مسار غير مسبوق في عالم من الأنغام المتأرجحة بين الفانك والإلكترو والـ إر أند بي والراب. منذ ألبومه الثاني “بيوتي بيهاند دو ميدنيس”، الصادر سنة 2015 ، يزحزح هذا المغني والمنتج من أصل إثيوبي القوانين ويتابع إبداعه مع دافت بانك ولانا ديل ري وليدي غاغا وويز خليفة، وكذلك كندريك لامار، الذي أنجز برفقته أغنية “براي فور مي” لأحدث بلوكبوستر “بلاك بانتر”. كما سيشهد حفله، الذي يعد بأن يكون استثنائياً، أداء أغنيته “ماي دير ميلانكولي” التي انطلق تسويقها في مارس 2018.
وستستضيف منصة النهضة، يوم السبت 23 يونيو، النجم اللبناني الصاعد سعد رمضان. هذا المغني الشاب نجح في أن يحظى بشغف الجمهور بفضل صوته المميز وحضوره المتألق على الخشبة. ولد رمضان سنة 1986 في قرية بيرغا في لبنان، وهو ابن المغنية سوزان غطاس. تعلم هذا المبدع العزف على البيانو منذ سن الثامنة لينهل من بيئة تنضح بالفن. بدأ سعد رمضان دراسة الفندقة قبل الانطلاق في الموسيقى من خلال مشاركته في ستار أكاديمي 5 (لبنان)، حيث فاز بالمركز الثالث وبدء مسيرة فنية واعدة.
نفس الحفل، سيعرف مشاركة مروان خوري المغني اللبناني المشهور والملحن والموضب الذي سيحيي سهرة سيتحف خلالها عشاقه بأجمل أعماله. بالإضافة إلى نجاحاته العديدة ومسار فني متألق، اشتهر مروان خوري بتعاونه مع فنانين مغاربة ، مثل كريمة الصقلي، وحاتم عمور. وقد أنتج العديد من الأغاني لأسماء كبيرة في سماء الموسيقى العربية مثل ماجدة الرومي ونجوى كرم وصابر الرباعي. حصل الطالب السابق في مجال الموسيقى على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية التي بدأت في عام 2000.
ودائما بمنصة النهضة، سيقدم المهرجان الجمعة 29 يونيو، حفلا موسيقيا للفنان المغربي الدوزي، وهي مناسبة يترقبها جمهور موازين بشوق كبير. وتوج الدوزي سنة 2017 كأفضل مغني مغربي في جوائز “داف باما ميوزيك أواردس” بمدينة هومبورغ الألمانية، ويعد من أبرز الأسماء اللامعة في الراي.
ومع أكثر من اثنتي عشرة ألبوم، يُعرف الدوزي بأنه أصغر فنان للراي، يمكنه الغناء بعدة لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والتركية والهندية).
بمسرح محمد الخامس الوطني، ستصدح الموسيقى الجزائرية، يوم الأحد 24 يونيو، مع مجموعة بابيلون.
تشكلت هذه الفرقة سنة 2012، وهي تتألف من: أمين محمد جمال المغني والمؤلف، وعازفي القيتارة رحيم الهادي، ورمزي عيادي، ورفيق شامي، وفؤاد توركى (قارع الطبل) ورضوان نيهار (عازف الباص). وتتميز هذه الفرقة بالأنغام الجديدة التي تضفيها على الموسيقى الجزائرية، حيث تستلهم بابيلون إيقاعاتها من الأنماط الإقليمية الجزائرية المختلفة ، و تمزج بين التأثيرات الأندلسية والعربية والمتوسطية والشرقية والإفريقية، وكانت أغنيتها الأولى أول “زينا” (2013) جعلتها تبرز على الإنترنت بشكل كبير في غضون بضعة أشهر فقط.