كشف الناشط الجمعوي والحقوقي عبد الله الجوط، انه رغم كل العراقيل وضيق الوقت فإن مبادرة التنسيقية للمناطق الأصيلة للكيف، التي أطلقها مزارعو المناطق التاريخية لزراعة “القنب الهندي”، اعطت اكلها في المرحلة الأولى ووصلت الى الهدف فيما يخص تاثير افكارها المقترحة وتبنيها من طرف مختلف الفرق البرلمانية.
وأشار المصدر عينه، أن المبادرة التنسيقية، شددت على ضرورة تعزيز دور التعاونيات لتصبح شريكا فعليا ومحوريا في الورش عبر إعطائها اختصاصات المشاركة في التحويل والتثمين، مع المصادقة على نموذج تنموي محلي طموح في إطار تعاقد مع الدولة لمدة عشر سنوات وتأهيل المراكز الحضرية بالمناطق التاريخية.
وكان مزارعو الكيف بإقليمي الحسيمة وشفشاون، قد اعلنوا عن تأسيس تنسيقية المناطق الأصلية لـ”الكيف” من أجل مواكبة مقترح مشروع القانون 21-13 بالمؤسسة التشريعية، والترافع من أجل مصلحة المزارعين البسطاء الذين يعنيهم هذا القانون بالمناطق التاريخية، حيث عقدت التنسيقية مجموعة من اللقاءات طرح ضمنها المشروع للنقاش مع المزارعين وأبناء المزارعين والفاعلين الجمعويين والمدنيين بالمناطق التاريخية لزراعة “الكيف”.