عرفت قضية ” المهدي الشافعي” الطبيب الأخصائي في جراحة الأطفال تضامنا واسعا من طرف المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد قيامه بتقديم استقالته من الوظيفة العمومية يوم امس الثلاثاء ، حيث التمس من وزير الصحة أنس الدكالي منحه رخصة الاستقالة من منصبه داخل الوزارة.
” المهدي الشافعي” طبيب جراح مغربي 34 سنة حاصل الدكتوراة في الطب سنة 2009 من كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء عملت كطبيب خارجي بمستشفى عبد الرحيم الهاروشي بمدينة الدار البيضاء مابين 2010 و2016″ ويتابع الشافعي بتهمة ”السب والقذف” في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت ، وقد قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في قضيته إلى غاية الفاتح من غشت المقبل.
وفي تصريح لعدد من الساكنة “للمصدر ميديا” اكدوا انهم متضامنين مع الدكتور الشافي مؤكدين في الوقت نفسه حضورهم يوم 6 غشت بمدينة تيزنيت لمؤازرته ومساندته “فالوطن محتاج لك ولأمثالك فلا ترحل وتتركنا وتترك أطفالنا مع لوبي الجيوب ” حسب قولهم .