تشييع جنازة السائحة النرويجية إحدى ضحيتي جريمة “شمهاروش”

تمت أمس الإثنين  بالنرويج إقامة مراسيم تشييع جنازة النرويجية مارين أولاند، وإحدى  السائحتين الاسكندنافيتين اللتين قتلتا  بمنطقة إمليل (إقليم الحوز).

 وجرت  مراسيم الجنازة في كنيسة “تايم”، بجنوب غرب النرويج، بحضور كل من  سفيرة المغرب في النرويج، لمياء الراضي، ووزير الصحة النرويجي بينت هوي، وعائلة وأصدقاء الضحية، والعديد من الطلاب.

وتقدمت لمياء الراضي بالتعازي لعائلة الضحية وأكدت على أنه لا يمكن للكلمات أن تخفف من معاناة هائلة ورهيبة لحقت بمارين، أو أن تخفف الألم والحزن عن عائلتها.

كما قالت والدة الضحية إنها “هي وأسرتها يدركون أن الشعب المغربي ليس له علاقة بهؤلاء القتلة و أن هؤلاء الإرهابيين اللذين كانوا يريدون فصل النرويجيين والمغاربة فشلوا، لأننا أقوى ولن ننحني”، داعية سفيرة المغرب بالنرويج إلى نقل” رسالة السلام هذه إلى المغاربة”.

وتجدر الإشارة إلى أنه أقيمت  جنازة السائحة الدنماركية لويسا فيستيرغر يسبرسن في 12 يناير بالدنمارك.