جرت أمس الأحد بجماعة الرتبة ( إقليم تاونات ) مراسم تشييع جنازة العريف أول عبد الجليل الزيتوني الجندي بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى ( مينوسكا ) الذي استشهد يوم 13 ماي في مهمة خفر وتأمين إحدى فرق الهندسة العسكرية التابعة للأمم المتحدة .
وتميزت مراسم تشييع جنازة العريف أول عبد الجليل الزيتوني التي حضرها قائدا الحاميتين العسكريتين لفاس وتازة إلى جانب لجنة تتكون من مجموعة من الضباط بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والقيادة العليا للمنطقة الجنوبية بتلاوة برقية تعزية ومواساة بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية إلى عائلة الفقيد .
وبعد أداء صلاة الجنازة بدوار تماسينت توجه الموكب الجنائزي في جو مهيب نحو مقبرة الدوار حيث ووري جثمان الضحية الثرى
ورفع الحاضرون أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد الفقيد شهيد الواجب الوطني بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وأن يجزيه على ما قدمه من جليل التضحيات لوطنه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء .
كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأن يمتعه بموفور الصحة والسلامة وطول العمر وأن يحفظ جلالته في ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة .
حضر مراسم التشييع على الخصوص أفراد من أسرة الفقيد وأقربائه وأصدقائه وكذا عامل إقليم تاونات السيد حسن بلهدفة وعدة شخصيات سامية مدنية وعسكرية.
وكان العريف أول عبد الجليل الزيتوني الذي ازداد سنة 19855 والمتزوج قد قضى نحبه في هجوم لمجموعة مسلحة مجهولة استهدف دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في جمهورية إفريقيا الوسطى ( مينوسكا ) كانت تؤمن مهمة خفر وتأمين فريق للهندسة العسكرية من الكمبودج .