أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن حصيلة وباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19) في صفوف رجالها، والتي قدرت بالآلاف.
وذكرت المديرية في حصيلة عملها لهذه السنة، والتي أصدرتها، اليوم الخميس، أنه يتم اعتماد بروتوكول صارم للكشف المبكر عن حالات الإصابة بالفيروس في صفوف موظفي الأمن الوطني، وهو ما مكن من إجراء 98.611 اختبارا، وتشخيص 11.741 إصابة مؤكدة.
وتوقفت المديرية عند حصيلة عمل مصالحها في ميدان الدعم الاجتماعي، والصحي، موضحة في الآن ذاته أنه، مساهمة منها في جهود التضامن الوطني لمكافحة وباء كورونا المستجد، ساهمت المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بمبلغ 40 مليون درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كوفيد-19، كما ساهمت كل من الجمعية الأخوية وميتم موظفي الأمن الوطني، ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بمبلغ مليون درهم لكل واحدة منهما، وذلك انخراطا من جانب مصالح، وموظفي الأمن الوطني، ومراقبة التراب الوطني في التخفيف من تداعيات الجائحة.
وقدمت مصالح الأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن مساعدات مباشرة، ممثلة في منح مالية، وعينية لفائدة منخرطيها، لمواجهة الظروف الاستثنائية المرافقة لحالة الطوارئ الصحية، التي استفاد منها 402 شرطي متقاعد و2672 من أرامل موظفي الأمن، فضلا عن تقديم الدعم، والمساعدة الضروريين لمجموعة من موظفي الشرطة، الذين وجدوا في الخارج عند تعليق حركة السفر الدولية.
وواصلت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أيضا، دعم المبادرات الرامية للنهوض بالأوضاع الاجتماعية لأسرة الأمن، موظفين، ومتقاعدين، وذوي حقوق، على الرغم من الإكراهات العديدة، التي فرضتها جائحة كوفيد-19 في ما يتعلق بتجميد المخيمات الاصطيافية لأبناء، وبنات الأمن الوطني، وكذا عدم أداء فريضة الحج هذه السنة في الديار المقدسة.