تسليم حافلات لنقل مرضى القصور الكلوي للمندوبية الإقليمية للصحة بالرشيدية

جرى، اليوم الخميس بالرشيدية، تسليم مفاتيح حافلات لنقل مرضى القصور الكلوي، للمندوبية الإقليمية للصحة بالرشيدية، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وهمت هذه العملية، التي ترأسها والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، يحضيه بوشعاب، ثلاث حافلات مخصصة لمرضى القصور الكلوي من أجل التنقل إلى ثلاثة مراكز لتصفية الدم بالجماعات الترابية للرشيدية وكلميمة والريصاني.

وتهدف هذه العملية، التي تندرج في إطار عمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالرشيدية، إلى تسهيل تنقل هؤلاء المرضى من مقرات سكناهم إلى مراكز تصفية الدم.

istiqlal

وفي هذا الصدد، أكد طارق علي زكواغ، رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة درعة تافيلالت، أن هذه العملية تشمل تسليم ثلاث حافلات لنقل مرضى القصور الكلوي إلى المراكز المتواجدة على صعيد الإقليم؛ وهي مركز مولاي علي الشريف بالريصاني، ومركز الجماعة الترابية كلميمة، وآخر بالجماعة الترابية الرشيدية.

وأشار طارق علي زكواغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع تناهز مليون درهم، مبرزا أنه يروم تسهيل تنقل مرضى القصور الكلوي من مقرات سكناهم إلى المراكز التي يستفيدون من خدماتها.

وذكر زكواغ بأن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تركز على الخدمات التي يمكن تقديمها للساكنة المحلية.

من جهته، نوه مولاي امحمد برجاوي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالرشيدية، في تصريح مماثل، باقتناء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لثلاث حافلات لنقل مرضى القصور الكلوي إلى مراكز تصفية الدم بكل من كلميمة والريصاني والرشيدية.

وأوضح برجاوي أن هذه المبادرة ستخفف من الصعوبات التي يجدها هؤلاء المرضى في التنقل إلى مراكز تصفية الدم، مضيفا أن المندوبية الإقليمية للصحة ستعمل على التنسيق مع الجمعيات المهتمة بهذا المجال من أجل إنجاح عمليات نقل المرضى في ظروف جيدة.

وذكر بأن عدد مرضى القصور الكلوي بالجماعة الترابية كلميمة يبلغ 60 شخصا، وبالجماعة الترابية الريصاني (أكثر من 34 شخصا)، وبجماعة الرشيدية (أكثر من 50 شخصا).

 

istiqlal
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد