أفادت منابر إعلام عالمية، عن أن أسعار القمح تشهد ارتفاعا صاروخياً تزامنا مع ما يحدث اليوم في أوكرانيا.
والسؤال: ما مدى تأثير ما يقع اليوم في أوكرانيا على الإقتصاد العالمي؟، وبصياغة أخرى هل ستتعدى الأزمة حدود أوروبا وتبلغ حدود بلادنا؟
تعاقبت العوامل والظروف التي أدت لتدهور الأحوال المعيشية في عدد من بلدان العالم، وفي مغربنا الحبيب على وجه الخصوص، إذ كان اندلاع فيروس كورونا أولى الأسباب ناهيك عن التغيرات المناخية، وقلة التساقطات، ثم غلاء أسعار المحروقات وهو ما أدى بدوره لغلاء أسعار المواد الغذائية الأساسية، وها نحن اليوم نعيش الأزمة الروسية الأوكرانية التي قد تكون “القشة التي قصمت ظهر البعير”، في حال امتدت الأزمة لأوروبا وهددت استقرارها وأمنها الذي قد يؤثر بشكل أو بآخر على كل الدول التي تتعامل معها من حيث الصفقات والتعاملات التجارية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا شنت هذا الصباح، هجوماً قوياً على أوكرانيا، وهو ما أدى إلى إصابة عدد من المناطق الحيوية بالبلاد، بل تم إصابة عدد من المواطنين بإصابات متفاوتة الخطورة ناهيك عن من فقدوا حياتهم إثر ذلك.
بعد الزيادات الصاروخية في الاسعار لاول مرة التجار يوضحون سبب ذلك