أعلنت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تركيا، اليوم الأربعاء، حظر الولوج إلى منصة الرسائل الفورية (ديسكورد) بعد قرار قضائي.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، يأتي قرار الحظر بعد الغضب العام الناجم عن مقتل امرأتين في مقتبل العمر بإسطنبول، على يد شاب يبلغ من العمر 19 عاما في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي أعقاب الحادث، أظهر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي أن بعض مستخدمي منصة (ديسكورد) كانوا يشيدون بجريمة القتل.
وفي هذا السياق، قال وزير العدل التركي، يلماز تونج، إن “محكمة في العاصمة أنقرة قررت حظر الولوج من تركيا إلى (ديسكورد)، ومقرها سان فرانسيسكو، بسبب وجود شكوك كافية في ارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال والفحش”.
وقال تونج، في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي (إكس): “نحن عازمون على حماية شبابنا وأطفالنا من المنشورات الضارة على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت والتي تشكل جرائم”.
يذكر أن “ديسكورد” (Discord) هي منصة للرسائل الفورية والتواصل الصوتي والمرئي، تم تصميمها في البداية للاعبين للتواصل فيما بينهم أثناء اللعب. ومع مرور الوقت، توسعت المنصة لتصبح فضاء للقاءات الاجتماعية والمهنية المختلفة.
وتتيح (ديسكورد) للمستخدمين إنشاء خوادم خاصة أو عامة، تحتوي على قنوات نصية وصوتية متعددة، مما يسهل التواصل الجماعي.