وأورد بيان للبيت الأبيض، أن القرار لا يعني تراجعا من ترامب عن دعمه القوي لإسرائيل والتحالف القائم بين واشنطن وتل أبيب، كما أضاف أن التأجيل يسعى إلى زيادة حظوظ نجاح المفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي، قوله إن ترامب وقع وثيقة تبقي السفارة في تل أبيب، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن هذا الأمر هو مجرد تأخير وليس تراجعا.

وأضاف المسؤول: “إنها مجرد مسألة متى وليس إن كان” سيفعل ذلك، مضيفا أن الرئيس “لا يعتقد أن التوقيت مناسب الآن”.

وكان ترامب قد وعد بنقل السفارة إلى القدس في كسر لسياسة تنتهجها الولايات المتحدة، وهو ما دفع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى التحذير من خطورة هذه الخطوة.

ولمح أوباما، قبل يوم من انتهاء ولايته، إلى أن نقل السفارة إلى القدس قد يسفر عن نتائج من شأنها “تفجير” الوضع، وأبدى قلقه إزاء تراجع فرص حل الدولتين.

ويريد كل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي القدس عاصمة له ومن شأن مثل هذا التغيير أن يثير إدانة دولية، ويعرقل فرص حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.