ترامب يبسط خريطة صفقة القرن وحماس ترد

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خريطة توضح حدود دولة الاحتلال والدولة الفلسطينية المقترحة، وفقا لما وصفته وسائل إعلام بصفقة القرن.

وكتب ترامب عبر حسابه بموقع تويتر رفقة الصورة المنشور، إنه دائما سيدعم دولة إسرائيل والشعب اليهودي.

ونشر تغريدة توضح الدولة الفلسطينية المقترحة، وكتب رفقتها “هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية”.

وتتضمن “خطة السلام”، المعروفة باسم “صفقة القرن”، دولة فلسطينية، غير متواصلة جغرافيا، مكونة من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة، يربطهما نفق يمر أسفل الأراضي الإسرائيلية.

وتوضح هذه الخريطة النية في توسيع أراضي قطاع غزة بإضافة منطقتين كبيرتين على الحدود المصرية.

وستكون منطقة سيطرة الدولة الفلسطينية على الأراضي في الضفة الغربية معزولة عن الأردن بشريط من أراض إسرائيلية.

كما تشير هذه الخريطة إلى أن “صفقة القرن” لا تنص على نقل أي من الفلسطينيين والإسرائيليين من الأماكن التي يقيمون فيهم حاليا.

وتضمنت الخطة المقترحة والتي استعرضها ترامب من البيت الأبيض، أن تكون القدس عاصمة موحدة للدولة الإسرائيلية، بجانب أنها سوف توفر 50 مليار دولار للفلسطينيين لتحسين مستقبلهم.

وأشار ترامب إلى أنه قام بعمل الكثير من أجل إسرائيل، بداية من نقل سفارة واشنطن إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

وعلقت “حماس” مساء اليوم الثلاثاء، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطته للسلام المسماة بـ (صفقة القرن)، حيت أكد عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، أن (صفقة القرن) هي خطة نتنياهو في فلسطين، عبر استعراض انتخابي، وهروب مشترك من محاكمة لعزل ترامب، ومحاكمة نتنياهو.

وقال أبو مرزوق، في تغريدة عبر حسابه بموقع (تويتر): “نرفض الصفقة، وسنقاومها، وسنفشلها، ولن يكتب لها النجاح، ووعوده للفلسطينين فارغة لا معنى لها، المطلوب وحدة وطنية جامعة، استراتيجية وطنية واحدة، العمل نحو موقف عربي وإسلامي مؤيد”.

بدوره، قال القيادي في حركة “حماس”، سامي أبو زهري، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): “إن صفقة القرن لا تساوي الحبر الذي كتبت به، وستسقط أمام وحدة الموقف الفلسطيني”.

وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، والتي تأتي وسط رفض فلسطيني لوساطة الإدارة الأمريكية الحالية.

ورفضت السلطة الفلسطينية قبل أشهر أي وساطة أمريكية في مفاوضات سلام، معتبرة أن قرارات مثل الاعتراف بمشروعية المستوطنات وبالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، أمور تقتل عملية السلام وتعتبر انحيازا كامل للرغبات الإسرائيلية على خلاف القرارات الدولية والأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد