تدهور مؤشر الثقة لدى الأسر المغربية في زمن كورونا

كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مستوى ثقة الأسر عرف تدهورا كبيرا خلال الفصل الثاني من سنة 2020 الذي شهد أزمة صحية نتيجة جائحة (كوفيد 19)، حيث سجل مؤشر الثقة أدنى مستوى له منذ انطلاق البحث سنة 2008.

وحسب ما أفادت به مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، فإن مستوى ثقة الأسر استقر خلال الفصل الثاني من سنة 2020، في 65.6 نقطة مقابل 75.7 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و74.9 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وأوضحت المذكرة أن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغ  50.3 ف المائة، فيما اعتبرت 24.2 في المائة منها استقراره و 25.5 في المائة  تحسنه.

وأشار المصدر ذاته إلى أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 24.8 نقطة عوض ناقص 19.8 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 25.4 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، أكدت المندوبية، أن 42.4 في المائة من الأسر تتوقع تدهوره و26.6 في المائة استقراره في حين 31.0 في المائة ترجح تحسنه.

وسجل رصيد هذا المؤشر أدنى معدلاته منذ الفصل الثاني من سنة 2016 مسجلا ناقص 11.4 نقطة عوض ناقص 4.6 نقطة خلال الفصل السابق و 4.7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد