خلد المجتمع المدني بآسفي، أمس الثلاثاء، اليوم العالمي لسرطان الطفل (15 فبراير)، من خلال تنظيم يوم تنشيطي لفائدة الأطفال المصابين بهذا الداء.
وسعى هذا اللقاء، الذي نظمته الجمعية المغربية لمرضى السرطان، إلى مؤازرة والتخفيف من معاناة هؤلاء المرضى وأسرهم، مع منحهم الأمل من أجل التغلب على المرض. وكان هؤلاء الأطفال على موعد مع عروض فنية متنوعة وغنية، جرت في أجواء بهيجة، وشكلت مناسبة لمؤازرتهم ، كما استحسنها آباؤهم، الذين أشادوا بهذه الالتفاتة الإنسانية النبيلة.
وقالت رئيسة الجمعية، السيدة مريم الحاتمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه “المبادرة تندرج في إطار الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية منذ إحداثها، بغرض تقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين يعانون من هذا الداء”، مسجلة أن الجمعية تعمل على مواكبة 120 شخصا مصابا بالسرطان من جميع الفئات العمرية. وأبدت ارتياحها إزاء التطور المعتبر الذي حققته العلاجات خلال العقود الأخيرة، حيث تصل نسبة التعافي اليوم إلى 80 بالمئة.
ودعت، في هذا الإطار، إلى إحداث مركز لعلاج الأشخاص المصابين بالسرطان والتكفل بهم بآسفي، قصد التخفيف من معاناة هذه الفئة وأسرها، التي يتعين عليها التنقل إلى مراكش من أجل متابعة العلاج. كما شكل اللقاء مناسبة لتحسيس الأسر وإطلاعها على مختلف وسائل معالجة الداء. ويهدف تخليد اليوم العالمي لرسطان الطفل إلى التعريف بخطورة هذا المرض، وتشجيع أعمال الوقاية منه، و العلاجات والبحث.