تحويلات مغاربة إسبانيا تُضاعف 11 مرة القيمة السنوية لاتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي

كشف تقرير جديد لمكتب الإحصاء الأوربي أن المغرب هو ثالث بلد من خارج الاتحاد الأوروبي، استفاد من تحويلات مواطنيه المستقرين بإسبانيا إلى ذويهم بفضل انتعاش الاقتصاد الإسباني، لاسيما منذ سنة 2014.

وحسب ذات التقرير فإن قيمة العملة الصعبة التي يحولها المهاجرون المغاربة المقيمون بإسبانيا سنويا إلى ذويهم في المملكة، والتي يذهب جزء منها على شكل ضرائب إلى خزينة الدولة، تُضاعف 11 مرة القيمة السنوية لاتفاق الصيد البحري الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي والتي لا تتجاوز  قيمته 51 مليون أورو سنويا، كما أنها تساوي ثلاث مرات قيمة الدعم المالي الذي وعد الاتحاد الأوروبي بتقديمه للمغرب في الأيام المقبلة لمواجهة تحديات أزمة الهجرة السرية التي تعيشها المملكة، والمقدر بـ 140 مليون أورو.

وأوضح التقرير أن حجم التحويلات بالعملة الصعبة للمهاجرين من إسبانيا إلى المغرب، والذين يزيد عددهم عن 800 ألف مهاجر، بلغ 576 مليون أورو سنة 2017، مسبوقين بالمهاجرين الكولومبيين بـ947 مليون أورو والذين لا يتجاوز عددهم 160 ألف مهاجر، والبيروفيين الذين لا يتجاوزون 140 ألف مهاجر، بـ792 مليون أورو.

ويبقى المؤشر الإيجابي هو أن المغاربة احتلوا المرتبة الأولى من حيث نسبة ارتفاع قيمة التحويلات ما بين 2014 و2017، إذ ارتفعت بـ45 في المائة، بينما ارتفعت تحويلات الدومينكانيين إلى بلدهم بـ40 في المائة.

قيمة التحويلات من إسبانيا تعتبر أكثر من إيجابية مقارنة مع رومانيا التي استقبلت من إسبانيا 471 مليون أورو، بانخفاض قدره 5 في المائة مقارنة مع 2014، علما أن المهاجرين الرومانيين يحتلون المرتبة الثانية وراء المغاربة بإسبانيا بـ673 ألف مهاجر.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد