تحقيق: في زمن الحجر الصحي كيف يبدد المواطن بالاقاليم الجنوبية وقته؟
اذا كان المواطن الغربي يقضي فترة الحجر الصحي بورشة صناعية بمنزله كالحدادة او النجارة او …التي يتوفر على كل المعدات لها او قراءة الكتب كغذاء للفكر .كيفى يقضى المواطن بالاقاليم الجنوبية للمملكة ايامه في الحجر الصحي بعد اسابيع على ذلك ؟
” حقيقة هذه الفترة عصيبة لذينا لم نكن مستعدين لها حتى نفسيا وبالتالي وجدنا أنفسنا حبيسي الاربع واقضي جل اوقاتي في تتبع الاخبار عبر التلفاز او اجد سلوى لي في مواقع التواصل الاجتماعية وتتبع تغريدات الاصدقاء ” يقول احمد ، ت موظف.
يشاطر احمد الكثيرون فيما البعض الاخر يغتنم الجلوس بالمنزل لتتبع الافلام السينمائية ” كانت هوايتي في سن المراهقة تتبع الافلام السينمائية وبعدها أشرطة الفيديو اما الان هذه الفترة استرجعت هوايتي واتابع الافلام عبر اليوتيوب ” يقول ابراهيم ، ب مستخدم بشركة.
فيما يختلف كبار السن عن هؤلاء حيث يجلعون جل اوقاتهم للعبادة والاستغفار ” في ظل اغلاق المساجد اقوم باداء فريضة الصلاة بالمنزل والاستغفار والصيام يوم الاثنين والخميس والحديث مع احفادي ” يقول عبد السلام، ك متقاعد 73سنة.
كما ان البعض من المسنين يظيف الى الواجبات الدينية الاعتناء بحديقة المنزل وتشذيبها.
” انا اقوم بتتبع تلاميذتي عبر مجموعة تواصلية واشرح لهم الدروس وخلال وقت الفراغ اقوم بقراءة بعض الروايات وخاصة السيرة الذاتية للأدباء المغاربة امثال محمد زفزاف ، إدريس الخوري وعبد الله العروي وغيرهم تقول جميلة ، ف استاذة.
في حين الكثير من النساء يجمعن على تتبع المسلسلات بالفضائيات او القيام بصنع الفطائر والحلويات ” شىء عادي لذينا فترة الطوارىء الصحية هذه حيث لاتختلف عن الايام العادية حيث نقوم بتهيىء الاكل وتصبين وكي الملابس وترتيب المنزل كعمل يومي ثانيا نذهب للتسوق وبالتالي هو عمل دائم ” تقول خديجة ، م ربة بيت.
في حين بعض الشباب الذي يدرس يجعلها فرصة للتحصيل العلمي ووضع المسودة لبحث التخرج .
يختلف تبديد الوقت للكثيري فهل عنوان حالة الطوارىء التي نعيشها “تفاهة الوقت ام وقت التفاهة ؟ “