تحقيق: غياب الكمامات الطبية وثقافة ارتدائها يشكل خطورة على المواطن بالاقاليم الجنوبية
بعد تنامي وباء كورونا بالعالم وتسجيل سبع حالات بالمغرب اشتد الاقبال بالاقاليم الجنوبية للمملكة على الاقنعة الوقائية وكذلك القفازات كاحتياط . هل المواطن واع بكيفية الاستعمال الصحي لوسائل الوقاية ، وهل العرض يتماشى مع الطلب ؟
” اريد قناع واقي لابني الذي يدرس بالابتدائي مع اجانب لم اجده رغم بحثي في كل الصيدليات ومحلات بيع المواد الشبه طبية ” يقول محمد ، م مواطن .
وقد اجمع الكثيرون على ان الكمامات الطبية نفذت او ” مجال للاحتكار ” ” بصعوبة ووساطة وجدت قناع واقي اتى به صديق لي وقد اشتراه بمائة درهم ” يقول عبد الهادي، ج مواطن.
واثناء سؤال المصدر ميديا للكثير من الصيدليات بالعيون اعلنت ” عدم توفرها على الكمامات الصحية “
” اذا اراد شخص ان يحمي نفسه ويقي الاخربن يصطدم بغياب الكمامات من السوق وهذا اشكال وجب على مسؤولي الصحة معالجته ” يقول السالك ، ل .احد الفعاليات الجمعوية وفي حالة تواجد الكمامة اغلب المواطنين لايعرف كيفية ارتدائها ” الجهة البيضاء تكون مسؤولة عن الفلترة او التعقيم فان كنت مصابا واردت ان تحمي من حولك منك فقم بوضع الجهة البيضاء الى الداخل لحماية من حولك ، اما اذا اردت ان تحتمي من الاخرين وتتجنب العدوى منهم فقم بوضع الجهة البيضاء الى الخارج الجهة الزرقاء ع فمك ” يقول احمد ، م ممرض .
فيما يقول مركز السيطرة على الأمراض والأوبئة الأمريكي،” إنه يمكن ارتداء كمامة “إن 95″ بصورة مثالية عن طريق جعلها مريحة حول الأنف والفم، وعدم وجود مساحة فراغ تسمح بتمرير الهواء الخارجى” وطالب المركز “بعدم لمس القناع طوال اليوم وخلال فترة ارتدائه وتركه، حتى لا يتسرب الهواء عبره أو يكون أداة لنقل الفيروس”.
واغلب الأشخاص الذين يرتدونه يستغرق استعمالهم للكمام طول اليوم في حين يضيف الممرض احمد ” الكمامة هي واقي و ليست دفاعا مضمونا ضد فيروس “كورونا”، خاصة إذا تم ارتداؤها بصورة غير صحيحة، او استمرار ارتداء الكمامة أكثر من 3 ساعات حيث تصلح مصدرًا للعدوى”.
فيما يغيب ارشاد المواطن بالطريقة الصحيحة لاستعمال الكمامة الطبية ” هناك العشرات من الجمعيات التي تعنى بصحة المواطنين والدفاع عنها لكن تغيب في مثل الان للتحسيس لعدم انتشار هذا الوباء” يقول السعدي محمد مهتم.